لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أزمة مراهق وصديق السوء.. القصة الكاملة لـ"جثة امرأة في العشة" بالبحيرة

10:57 ص الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

تبين من المعاينة وجود جثة المجني عليها

البحيرة - أحمد نصرة:

لم يجد "سيد" من ينقذه من ضائقته المادية التي يمر بها، وبينما كان يجلس أمام منزله مستغرقًا في التفكير بحثًا عن حل لمشكلته، مرت "نجوى" زوجة خاله الشابة أمامه، كانت أشعة الشمس تنعكس على مجموعة من المشغولات الذهبية التي تتزين بها، مرسلة بريقًا جعل كل حواسه تنتبه إليه، لتنبت فجأة في رأسه فكرة شيطانية.

سيطر هذا "الحل" على سيد وعقله المراهق، ذو الخمسة عشر ربيعًا، ولكن كيف يمكنه تنفيذ خطته والحصول على تلك المشغولات التي لا تفارق يديها؟.

قرر سيد الاستعانة بصديقه مصطفى، الذي يكبره بخمسة أعوام ويعمل عاملًا في مطعم، وما أن عرض عليه الفكرة حتى راقت له ووجدت قبولًا لديه، وطلب منه رصد تحركاتها لاختيار الموعد والمكان المناسببن لتنفيذ جريمتهما.

اعتادت نجوى على إطعام طيورها في مواعيد ثابتة يوميًا، وأثناء ذلك كانت تصعد إلى العشة أعلى السطح بمفردها، وهو ما وجده سيد أنسب فرصة لتنفيذ مخططه.

في يوم الجريمة تسلل مصطفى لسطح منزل الضحية من خلال منزل سيد الملاصق لمنزلها واختبأ منتظرًا لحظة صعودها، وما أن ظهرت أمامه باغتها بطعنات من سكين في رأسها حتى سقطت أرضًا غارقة فى دمائها واستولى على مصوغاتها الذهبية خاتمين ذهب ودبلة ومحبس.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة كشفت لغز العثور على جثة ربة منزل مقتولة وملقاة داخل عشة أعلى سطح منزلها، بإحدى قرى مركز شبراخيت، وضبط مرتكبي الجريمة.

وعلى جانب آخر كانت البداية ببلاغ من " سامية.ي.ع"، 33 عامًا، ربة منزل ومقيمة قرية كفر خضير باكتشافها وجود جثة زوجة شقيقها "نجوي.ع.ع"، 37 عامًا، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان داخل عشة أعلى سطح منزلها غارقة في دمائها وبها عدة طعنات نافذة.

تبين من المعاينة وجود جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بأرضية العشة ترتدي ملابسها وحافية القدمين وبها إصابات عبارة عن جرح قطعى بالجبهة وجروح متفرقة بالرأس.

توصلت جهود فريق البحث، إلى أن مرتكبى الجريمة كل من: "مصطفى.م.ع"، 20 عامًا، عامل بمطعم، و"السيد.س.ال" 15 عامًا، طالب نجل شقيقه زوج القتيلة ومقيمان بنفس القرية.

بمواجهتهما قررا اتفاقهما على التخلص من المجني عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية لمرورهما بضائقة مالية وتسللا لسطح المنزل من خلال منزل المتهم الثاني الملاصق لمنزل القتيلة واختبأ المتهم الأول حتى صعدت للسطح وضربها بسكين على رأسها حتى سقطت أرضًا غارقة في دمائها واستولى على مصوغاتها الذهبية وهي عبارة عن خاتمين ذهب ودبلة ومحبس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان