إعلان

تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث.. 4 جرائم غريبة هزت الإسماعيلية في أسبوع.. ومصدر يكشف الأسباب

07:48 م السبت 06 نوفمبر 2021

موقع جريمة الإسماعيلية

كتب - حسام الدين أحمد:

لا تزال واقعة اعتداء شاب على آخر في تقاطع شارعي طنطا والبحراوي بمدينة الإسماعيلية، والتمثيل بجثته، تلقي بظلالها على أوساط عدة، وتثير موجة من التساؤلات والتداعيات، خاصة بعدما شهدت الأيام القليلة الماضية جرائم عنيفة طرحت التساؤل الأبرز.. ماذا يحدث في الإسماعيلية؟.

3 جرائم مروعة شهدتها محافظة الإسماعيلية بخلاف واقعة ذبح شاب في الطريق العام والتمثيل بجثته، وقطع رأسه، رصدها مصراوي خلال السطور التالية.

سيدة تستغيث: "جوزي حبسني 3 أيام وكسر ضلوعي"

حررت السيدة "ف" 37 عامًا، مقيمة بدائرة قسم ثالث مدينة الإسماعيلية، المحضر رقم 6146 لسنة 2021 جنح قسم ثالث الإسماعيلية، ضد زوجها تتهمه بضربها وتعذيبها.

بداية الواقعة بدأت عندما اكتشفت والدة الزوجة اعتداء زوجها عليها بالضرب المبرح، وربطها 3 أيام من قدميها، وذهبت لمنزل ابنتها في حضور زوجها من أجل إنقاذها، لكن زوجها رفض أن تخرج مع والدتها، فاستدعت شرطة النجدة، وتمكنت الأم من تحرير ابنتها بمساعدة الشرطة وتم إسعافها ونقلها إلى مجمع الإسماعيلية الطبي، وهناك اكتشف الأطباء إصابتها بانفجار في الرئة وارتجاج في المخ، وتم إجراء جراحة سريعة لها، كما أكدت الزوجة أن زوجها كسر لها 20 ضلعا.

وأكدت الزوجة، أن زوجها مدمن مخدرات، وهى متزوجة منذ 12 عاما، ولديها من زوجها ولد وبنت، ويعذبها زوجها باستمرار، مشيرة إلى أن زوجها يهددها باستمرار بالتخلص منها هي وأبنها.

وحررت أسرة المجني عليها محضرًا بقسم ثالث، اتهمت فيه الزوج بالتعدي المستمر بالضرب المبرح علي زوجته وهو ما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة وشديدة الخطورة، وانفجار في الرئة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

شاب يعتدي على شقيقته وزوجها بالـ"ساطور"

تصالح شاب وشقيقته وزوجها، بعد أن تعدى عليهما بسلاح أبيض "ساطور" على كوبرى القصاصين الجديدة في محافظة الإسماعيلية، بسبب خلافات بينهم، ما أصاب الأخير بجرح في فخذه، ونقل إلى مستشفى القصاصين المركزى للعلاج، خلال عرضهم على نيابة التل الكبير، بعد إلقاء القبض على المتهم، وتم صرفهم من سرايا النيابة.

وألقت شرطة مركز القصاصين الجديدة، بمحافظة الإسماعيلية، القبض على شاب بعد تعديه على شقيقته وزوجها بسلاح أبيض "ساطور" بسبب خلافات بينهم.

ووقعت مشاجرة على كوبري القصاصين بين شخص وشقيق زوجة شاب، اعتدى فيها الأخير على الأول بسلاح أبيض وأصابه بجرح في الفخذ بطول 4 سم، وتم نقله إلى مستشفى القصاصين للعلاج، وغادر المستشفى عقب استقرار حالته الصحية.

نجح عدد من الأهالي بالتعاون مع مركز شرطة القصاصين في ضبط الشاب وضبط السلاح الأبيض من يده وتكبيله وإبلاغ الشرطة التي وصلت وألقت القبض عليه.

عقب إلقاء القبض علي المتهم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الشرطة النيابة العامة لتولي التحقيقات، وتم عرضهم على النيابة، وتم التصالح بينهم.

قطع لسانها وفقأ عينها.. مقتل زوجة والتمثيل بجثتها

تلقي اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية إخطار من العميد إيهاب مصطفى مأمور قسم ثان يفيد العثور علي جثة سيدة داخل شقة بمساكن الإيواء بمنطقة هدى شعراوي التابعة لدائرة القسم.

وانتقل ضباط البحث الجنائى لمكان الواقعة وتبين أن السيدة "ك.د" تبلغ من العمر "45 عامًا" وبها إصابات مختلفة بالجسم.

كشف مصدر أن المجني عليها ظهر علي جثمانها آثار الضرب والتعذيب وبفحص الجثمان تبين وجود فقأ في العين وقطع في اللسان وجروح مختلفة في أنحاء الجسم.

وقال المصدر إن المتهم "زوج المجني عليها" سبق اتهامه في 9 قضايا ما بين "سرقة وسلاح أبيض وحيازة مخدرات"، فيما سبق اتهام المجني عليها في 5 قضايا سرقة.

الخبير الأمني إسلام البنداري رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأصدقاء لعلاج الإدمان وخبير التأهيل السلوكي، قال إن معدات الجريمة بشكل عام لم تشهد تطورات هائلة أو كبيرة للحد الذي نستطيع وصفه بالظاهرة، لكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الأمر أكثر انتشارًا ومعرفة لدى الجمهور.

وأوضح أن اللافت في الأمر، "المخدرات المخلقة" وهي الأنواع الجديدة التي ظهرت على خلاف الانواع التقليدية من المخدرات، وهو ما نعتبره المحرك الأساسي والفاعل الرئيس في تنفيذ تلك الجرائم.

وأشار خبير التأهيل السلوكي إلى أن "مخدر الشابو" والذي ظهر اسمه في أكثر من جريمة على مدار الفترة الماضية، يعتبر من أخطر أنواع المخدرات المخلقة والمصنعة، لأنه يحول المدمن إلى سلاح متجول يهدد المواطنين.

ولفت إلى أن الصعوبة الحقيقية تكمن في سهولة تصنيع تلك الأنواع الجديدة من المخدرات محليًا، على عكس الأنواع التقليدية التي كانت تتطلب زراعة وتصنيع واستيراد وغيرها من العمليات المعقدة للمهرب وتاجر المواد المخدرة، ما أصبح يضع صعوبات أخرى في مهمة الجهات الأمنية.

في السياق قال مصدر أمني إن أنماط ومعدلات الجرائم، لم تشهد التحولات الكبرى، إلا أن المشاهد القاسية التي جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي استفزت مشاعر الجمهور، وأصبح يركز على تتبع تلك الوقائع.

وحذر المصدر من خطورة تداول تلك المقاطع لتأثيرها الضار على الصحة النفسية لبعض الفئات من الجمهور، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تعمل بجهود مكثفة على كشف ملابسات الجرائم وتقديم المتهم للعدالة، إلا أنها أيضًا تعمل على محور آخر يساهم في تقليل نسب الجريمة وخلق بيئة آمنة وصحية للمواطنين لتطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج.

فيديو قد يعجبك: