"جريمة غدر".. عم "ضحية خناقة الدرس الخاص" بالشرقية يروي التفاصيل

الشرقية - هبة القصاص:

أكد عم الطالب "عمار" 18 عاما، الذي قتل داخل مركز للدروس الخصوصية في مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، أن ابن أخيه كان متفوقا في دراسته ومتميز في الجانب العلمي ودقيق جدًا.

وأوضح عم الطالب "الجميع كانوا يلاحظون حتى أنه كان مرجعًا لبعض مدرسيه ويستشيرونه في عدد من العلوم ومنها حتى اللغة الإنجليزية"، نافيا أن يكون له علاقة بالمشاجرة التي جرت داخل مركز للدروس الخصوصية لطلاب الثانوية العامة، وأسفرت عن مصرعه على يد زميله.

قال عم الطالب "عمار"، إنه توفي نتيجة ضربة من الخلف على رأسه بـ"شومة"، وُأخذ غدرًا، مشيرًا إلي تمتع الطالب المتوفى بصحة جيدة، كانت كافية لإنقاذ نفسه في حال علمه بضربه، أو ضلوعه بالمشاجرة، مؤكدا أنه لم يكن طرفا في الفوضى التي حدثت بالمركز التعليمي لطلاب الثانوية العامة.

وكشف العم، في مقطع مصور خاص لـ"مصراوي"، أن المشاجرة كانت بين طلاب آخرين من قرى مختلفة، وكان نجل شقيقه قد سبق وأن اختلف مع أحد الطلاب الذي استغل المشاجرة وضرب زميله غدرا دون أن يكون طرفا فيها، وكانت الضربة بشومة على رأسه.

وأضاف العم، أن أخيه ذهب إلى والد المتهم مسبقا وقدم الاعتذار له على سوء فهم واختلاف بين الطالبين (المتهم والمجني عليه)، وانتهى الأمر هنا، ولكن الطالب المتهم استغل المشاجرة والفوضى التي نشبت بين طلاب آخرين وقام بضرب "عمار" علي رأسه بعنف كبير، وجرى نقله للمستشفى المركزي قبيل وفاته.

وتسأل العم، عن دور المعلم وكيف سمح بالتشاجر داخل المركز الخاص بالدروس الخصوصية، حتى يصل الأمر لاستخدام الشوم، وطالب بحبس المدرس مع المتهم (طالب الثانوي)، قصاصا لنجل أخيه.

كانت الشرطة ألقت القبض على طالب في الثانوية العامة متهما بقتل زميله داخل مركز للدروس الخصوصية بمدينة فاقوس، معتديا عليه بالضرب بشومة، ما أسفر عن مصرعه في الحال، داخل المركز، وقررت النيابة العامة حبس الطالب 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.