إعلان

"حكاية حب وتهديد بالانتحار" بين روما والفيوم.. تفاصيل جديدة في قصة "المصري والإيطالية" - صور

03:28 م الخميس 30 ديسمبر 2021

الفيوم – حسين فتحي:

ما تزال أصداء طلاق محمد جمال ابن قرية تطون بالفيوم، من زوجته الإيطالية والتى عاشت معه قصة حب منذ 16 عاما تلقي بظلالها السيئة على الزوج المصري وأبناءه الذين يعيشون في منزل جدتهم، بمقاطعة "تيفولي" التي تبعد عن العاصمة الإيطالية بحوالى 30 كم.
يقول الزوج إنه يعيش أصعب فترات حياته منذ زواجه قبل 16 عاما بعد احتجاز زوجته وأبنائه الـ3 في منزل جدتهم والتى ترفض عودة زوجته وأبناءه له بزعم قسوته عليهم وعدم عاملتهم بإحسان على خلاف الحقيقة حسب وصف الزوج.

يضيف الأب: "كريم ابني والذي يبلغ من العمر 14 عامًا، تواصل مع محمود صديقي المقيم في إيطاليا، وأبلغه عزمه على الانتحار، قائلًا: "فى حالة سفر والدى لمصر وتركنا سأقدم على الانتحار".

مشيرا إلى أن كريم ابنه قال أيضا إن جدته "لورينا" تنفق الأموال على تربية الكلاب ولا توفر لهم الطعام، وأنهم يعيشون فى حالة من "الذل" خاصة أن والدته أصيبت بمرض النسيان وفقدان الذاكرة لفترات طويلة.

كان محمد جمال ابن قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ارتبط بقصة حب مع إحدى الفتيات الإيطاليات استمرت 16 عاما، وأنجب خلالها 4 أبناء 3 أولاد وبنت، في قصة عاطفية كانت حديث أبناء الفيوم عندما شاهدوا "ديسريه" الإيطالية ترتدي الحجاب وتعلن إسلامها، بعد أن تعلمت اللغة العامية لأبناء قرية تطون وارتدت ملابس محلية، وكانت تهتم بعمل المحشى، وتربية الطيور والماعز أعلى سطح منزلها بقرية تطون، إلا أن قصة الحب تحولت إلى مأساة حسب وصف الزوج الذي يعيش معه طفله الصغير الذي تركته زوجته وسط الشارع، بينما استولت الجدة على باقى الأبناء أثناء زيارتهم لها فى أكتوبر الماضي.

يتذكر محمد ابن قرية تطون: "سافرت للعمل فى إيطاليا مثل معظم شباب القرية التي تشتهر بسفر معظم أبنائها إلى إيطاليا وهناك تعرفت على فتاة تدعى "ديسيريه"، تعلق قلبي بها وأصبحت جزءا كبيرا من حياتي ولم أعد أقوى على البعد عنها.

يضيف: بعد فترة ليست كبيرة عرضت عليها الزواج، وكان ذلك فى شهر مارس عام 2006 فوافقت وكان شرطى أن نعيش ونقيم وسط أهالي بقرية تطون، حيث كانت سعيدة بذلك ولم تبد أي اعتراض على ذلك، واعتنقت الإسلام داخل مشيخة الأزهر الشريف وغيرت اسمها من "ديسريه" إلى أمينة وتعلمت طريقة طهى الأطعمة المصرية منها المحشى بأنواعه والفتة والحمام المحشي والبط، والدجاج الفيومي، وكانت تحرص على تربية الطيور والماعز أعلى سطح منزله بقرية تطون.

وتابع الزوج: هذا الزواج أسفر عن إنجاب 4 أبناء هم "كريم، 16 عاما، وجمال 9 اعوام، وأحمد 5 أعوام، وسارا عمرها 18 شهرًا".
أكد الزوج: فترة زواجنا لم تحدث بيننا أي خلافات، حيث كنا نذهب لإيطاليا على فترات ونعود للفيوم، حيث مقر إقامة زوجتى وأولادى، لكن هذه المرة تبدل الحال عندما ذهبت زوجتى لزيارة أسرتها، وجرى احتجازها والإصرار على عدم عودتها هى وأبنائي باستثناء طفلي جمال الذين ألقت به وسط الشارع".

ويوضح: "حماتى والتى تدعى لورينا هى سبب المشكلات التى حدث منها طلاقى لحبيبتى والتي كنت أتمنى عودتها، خاصة أن طلاقى لها لم يتم بشكل قانوني".

وتابع: "أبنائى يريدون الخروج من سجن جدتهم لورينا والعودة مع والدتهم لمصر، خاصة أن ابني الأكبر أخبرنى عبر طريق صديق، أن والدته مسحورة" حسب وصفه.

وقال: "الجدة احتجزت أولادي للحصول على سكن وأموال من الحكومة الإيطالية"، وطالب محمد جمال المصري المقيم حاليا بإيطاليا السلطات المصرية بالعمل على إعادة زوجته وأولاده له حتى تستمر حياته فى هدوء بعيدا عن التفكك الأسري.

محمد قال: "فى حالة عدم عودة زوجتي سأتزوج مصرية من أبناء قريتي، لكني سيقاتل من أجل عودة أبنائي لأحضاني بعيدا عن العادات والتقاليد الأوروبية التي تتعارض مع عاداتنا الشرقية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان