بعد إحالة أوراقه للمفتي.. من هو سفاح الإسماعيلية؟
كتب- محمد الأشموني:
أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الخميس، الستار على الواقعة المعروفة إعلاميًا بمذبحة الإسماعيلية، والمتهم فيها عبدالرحمن نظمي، وشهرته "دبور" بذبح محمد الصادق 42 عامًا ويقيم في منطقة البلابسة، وفصل رأسه عن جسده، وذلك بعد الحكم بإحالة أوراق المتهم لمفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وأقدم المتهم على ذبح شاب أمام أنظار المارة، بتقاطع شارع البحري مع شارع طنطا وسط مدينة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار بين المارة حاملًا الرأس المفصول في يده وسط ذهول المواطنين.
وشهد محل ارتكاب الجريمة البشعة، استغاثة بعض المارة الذين تعالت صيحاتهم، حال ارتكاب المتهم الواقعة، وسيره حاملًا السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، "ساطور" تقطر منه الدماء.
وخلال التحقيقات قال المتهم إنه يعمل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وكذا يعمل ببيع الأجهزة الكهربائية، وتربطه علاقة بالمجني عليه منذ 15 عامًا، وأكد أنه تعرف على المتهم خلال عمله فراش في مدرسة، إذ كان وقتها في الصف الخامس الابتدائي، ومارسا اللواط سويًا منذ 6 أعوام، وترك بعدها المدرسة وتوجه للعمل في السمك، وكان يذهب من وقت لآخر إلى ورشة إصلاح الأجهزة الكهربائية التي يعمل بها المجني عليه.
وأضاف المتهم: "كنت بروح له في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروح له بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساءً".
فيديو قد يعجبك: