إعلان

"قرية الألف مدرب".. " دمو" معقل الخيول العربية الأصيلة في الفيوم - صور

03:59 م الأحد 14 فبراير 2021

الفيوم – حسين فتحى:

قرية دمو والتى تبعد عن مدينة الفيوم حوالى 5 آلاف متر ويقطنها حوالي 20 ألف مواطن، عبارة عن واحة ريفية أسفل مدينة الفيوم بحوالي 10 أمتار تحيط بها الزراعات من كل جانب، وهى مركز الحضارة بمحافظة الفيوم حيث يقبع بها هرم سنوسرت الثاني أحد ملوك الأسرة الـ12، كما يعتبر وادي دمو هو الثاني بعد وادي النزلةز

القرية كانت تعتمد على الزراعة و التجارة، وحاليا تعتمد على مسابقات ومهرجانات الخيول، ما جعل دخل المواطنين مرتفع بالمقارنة بباقي قرى الفيوم، فضلا عن انتشار مهنة تدريب الخيول العربية الأصيلة.

يقول الدكتور هاني رشدي الأستاذ بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم وابن القرية، "دمو أصبحت من القرى المعروفة عالميا بقرية الألف مدرب لتدريب الخيول العربية، حيث لا تخلو مزرعة من مزارع الخيول فى مصر والوطن العربي من مدرب من أبناء القرية، خاصة أنها تضم العديد من مزارع تربية وتدريب الخيول العربية.

ويضيف رشدى، أن مهنة تدريب الخيول العربية بالقرية، بدأت عقب الانفتاح الاقتصادى عام 1978 وعودة السياحة لمصر حيث انطلق الرعيل الأول من الشباب من مدربي الخيول بالعمل بنزلة السمان وهم عبد المولى رشاد، وعبد النبى قاسم ، وجمعة قاسم، وجمعة عبدالرازق، لبفتحوا الباب بعدها لما يزيد عن ألف شاب يعملون في مهنة تدريب الخيول.

وأضاف أن قرية دمو مصدر إلحاق العمالة بجميع الدول العربية والأوروبية لتدريب الخيول و هو ما جعلها محطة لزائري مصر لممارسة سباقات الخيل وسط الزراعات والحدائق الجميلة بالقرية، بالإضافة إلى كونها مسقط رأس العديد من الفنانين ومنهم الفنان محمد لطفي والمخرج المسرحي محمد جمعة.

ويشير إلى أن القرية تأثرت بجائحة كورونا، خاصة أنها تعتمد فى اقتصادها على عائد السباقات والمهرجانات، وكل منزل يضم مدربين للخيول، فضلاً عن وجود 400 مدرب للخيول بدولة الكويت أصبحوا بدون عمل.

وأكد أحمد أبراهيم موظف، أن مهنة تدريب الخيول رفعت أسعار أراضي البناء من 100 ألف جنيه للقيراط إلى مليون جنيه، وسعر الأراضي الزراعية من 20 ألف للقيراط إلى 70 ألف جنيه، وذلك يرجع لارتفاع المستوى الأقتصادى لأبناء القرية بسبب ما يتقاضونه من أموال بدول الخليج في مهنة تدريب الخيول.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان