أول نائبة لرئيس جامعة أسيوط: المرأة قادرة على العطاء والإبداع والقيادة - فيديو

أسيوط ـ محمود عجمي:

أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا بترسيخ دور المرأة في المجتمع وقدرتها على النجاح من خلال قراراته في الدفع بها لتقليدها أرفع المناصب القيادية والتنفيذية، وفي هذا الإطار تُعد الدكتورة مها كامل غانم، أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب جامعة أسيوط، أول سيدة تتبوأ منصب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منذ إنشاء الجامعة عام 1957، ما يعكس ثقة الدولة في المرأة وإتاحة الفرصة الكاملة لها لتتقلد مختلف المناصب.

قالت الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المرأة قادرة على العطاء والإبداع والقيادة وإثبات نفسها في مختلف المجالات والقطاعات إذا توافر لها الدعم والثقة من الرجل.

وأضافت لـ"مصراوي"، اليوم الأربعاء، أن ملف التصدي لفيروس كورونا المستجد، على رأس الاهتمامات لاسيما وأن الجامعة بها أكثر من 80 ألف طالب وطالبة وأكثر من 30 ألف من العاملين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مشيدة بالخطة الوقائية التي يقودها الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والعلاجية، فضلًا عن تقديم الخدمات العلاجية للمرضى داخل المستشفيات الجامعية.

وأشارت إلى التنسيق مع مديرية الصحة في توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا للأطقم الطبية والتمريض وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى داخل المستشفيات الجامعية، فضلًا عن القوافل الطبية والتوعوية في القرى والنجوع وعلاج المرضى بالمجان.

وأوضحت أنه رغم جائحة كورونا إلا أن الجامعة تساهم في محو الأمية بأسيوط والتي يبلغ نحو أكثر من ثلث سكانها أميين وغير قادرين على القراءة والكتابة، من خلال إلزام الطلاب بالكليات التربوية وعلى رأسها كلية التربية في المشاركة المجتمعية، إذ يُعد محو أمية 8 أفراد شرطًا أساسيًا للتخرج.

وأكدت "كامل" أنه من خلال دورة يناير الماضي جرى محو أمية 3 آلاف مواطن بمختلف قرى ومراكز المحافظة، في إطار التعاون بين مركز تعليم الكبار بالجامعة، وهيئة تعليم الكبار والجهات المختصة بالمحافظة.

وتابعت، يجرى المشاركة في المبادرة الرئاسية "صنايعية مصر"، والتي تهدف إلى توفير فرص لتأهيل وتدريب الشباب على مختلف الحرف والصناعات المهنية، فضلًا عن عمل دورات تدريبية وحرفية في مختلف المجالات الزراعية والهندسية والفنية والتي تساعد المواطن على تحقيق دخل مناسب ومشروعات صغيرة تسهم في بناء أولى خطوات التنمية.

وأشارت نائب رئيس جامعة أسيوط، إلى المشاركة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المرحلة الأولى والتي استهدفت تطوير 90 قرية أكثر احتياجًا للخدمات، والمرحلة الثانية لـ100 قرية ووضع الخطط والحلول، مشيرة إلى وضع حلول علمية للتصدي لمشكلة السحابة السوداء الناتجة عن حرق بقايا محصول الذرة بمحافظة وقرى أسيوط، ومع أهمية استخدام المفارم في التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوى "كمبوست" وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج"، فضلًا عن المشاركة في التصدي لظاهرة انتشار الكلاب الضالة من خلال مشروع تعقيمها وتطعيمها ضد مرض السعار كأحد الحلول طويلة الأمد.

واشارت إلى تدريب وتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لمواجهة التطرف والفكر التكفيري بالجامعات المصرية، ودراسة أسبابها ونتائجها وكيفية تحجيمها.