حكايات على حائط البطولات.. سيناوية تروي دور أبناء قبيلة المزينة في تحرير طابا
جنوب سيناء- رضا السيد:
سطر أبناء سيناء أسمائهم بحروف من نور على حائط البطولات، وكان لهم دور كبير في استعادة مصر أراضيها من قبضة الاحتلال الإسرائيلي.
سالم المزيني.. اسم يعرفه أبناء جنوب سيناء، وخاصة أبناء قبيلة المزينة، من سكان مدينة طابا، التي تحتفل مصر بالذكرى 32 لعودتها إلى الأراضي المصرية.
وقالت فضية سالم المزيني، ابنة البطل، أن والدها وأجدادها كان لهم دور كبير في مساعدة القوات المصرية على التحرك داخل سيناء، ولا يمكن إغفال دور النساء اللاتي كن يحملن الطعام للجنود والضباط.
وأضافت "فضية" أن المرأة السيناوية كانت تخرج بكل شجاعة وتقطع مسافات طويلة داخل الدروب الجبلية لإيصال المواد الغذائية للضباط المصريين، وكان يجري محو الأثر بقطعان الأغنام والماعز، حتى لا يتعقبها العدو.
وأكدت أن والدها الشيخ سالم أحد مشايخ بدو سيناء لعب دورًا في معركة التحرير واستعادة الأرض، كونه كان يتعاون مع القوات المسلحة في نقل الجنود والضباط إلى عمق المناطق المحتلة.
وتابعت: "كان لوالدي سيارة كبيرة، يضع فيها الجنود والضباط، وفوقهم ألواح من الصاج الخفيف، وفوق الصاج كان يضع الحطب، لكي لا يكتشف العدو عناصر الجيش عند مرور السيارة بنقاط التفتيش".
وأوضحت أن ذكرى عودة طابا كل عام تحيي في نفوس أبناء قبائل جنوب سيناء، الفخر والاعتزاز، لإصرار مصر على عدم التفريط بجزء من أراضيها.
فيديو قد يعجبك: