أقل تكلفة وأكثر كفاءة.. الجامعة اليابانية تطبق أحدث تكنولوجيا لمعالجة الصرف الصحي
الإسكندرية– محمد عامر:
طبقت الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب أحدث تكنولوجيا في العالم، لمعالجة مياه الصرف الصحي، والتي تعرف بـ"تكنولوجيا المعالجة الهوائية على الإسفنج المعلق".
وقال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، إنه جرى استقدام التكنولوجيا الجديدة من خلال بروتوكول تعاون مع جامعة توهوكو في اليابان.
وأوضح الجوهري، إنه جرى إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف بطاقة 200 متر3/يوم داخل الجامعة، ما يوفر المياه الصالحة لري المسطحات الخضراء بالحرم الجامعي.
وأضاف رئيس الجامعة اليابانية، أنه جرى استغلال التكنولوجيا الجديدة في تنفيذ وحدة معالجة ثانية لمياه الصرف الصحي بقرية العادل بمركز سنورس بمحافظة الفيوم بطاقة 400 متر3/ يوم.
ووفقًا لبيان صادر عن الجامعة، اليوم الأربعاء، تعتمد التكنولوجيا اليابانية على استخدام المعالجة الهوائية على الإسفنج المعلق بديلًا عن أنظمة المعالجة البيولوجية التقليدية.
وتعمل هذه التكنولوجيا على إزالة المحتوى الأكسجيني الحيوي والكيميائي والميكروبات وأكسدة الأمونيا إلى نترات، لإنتاج مياه مطابقة للكود المصري لإعادة الاستخدام.
وقالت الدكتورة منى جمال الدين، عميد كلية مصادر الطاقة بالجامعة اليابانية، إن النظام يتميز بأنه لا يستهلك الطاقة اللازمة لأعمال التهوية، لافتة إلى أن التهوية تكون ذاتية عن طريق الاتصال المباشر بين المياه والهواء من خلال فتحات جانبية صممت لهذا الغرض.
وأشارت إلى أن هذا النظام ينتج كمية قليلة جداً من الحمأة، ويعطى كفاءة عالية في إزالة الملوثات العضوية وغير العضوية، وله القدرة على إزالة البكتيريا المسببة للأمراض والفيروسات والطفيليات بكفاءة عالية بإضافة الكلور في آخر مرحلة للمعالجة.
وأضافت عميد الكلية، أن هذه المنظومة توفر حوالي 40% من مساحة الأرض المطلوبة في المحطات التقليدية، فضلًا عن كونها أقل تكلفة في الإنشاء إذ تتكلف الوحدة حوالي 4 ملايين جنيه مقابل 7 ملايين جنيه للمحطة التقليدية.
وأوضحت عميد كلية مصادر الطاقة، أن المحطة تتميز بمعدل استهلاك طاقة منخفض عن الطاقة المطلوبة في المحطات التقليدية، وأقل تكلفة في الصيانة والتشغيل بحوالي 50% بالإضافة إلى سهولة عملية التشغيل.
فيديو قد يعجبك: