قصة بنت.. "رينو" تتحدى كورونا بـ"قهوة متنقلة" في الشرقية (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الشرقية – فاطمة الديب:
"بنت بـ 100 رجل".. مصطلح يُطلق عادة على من تتحدى الظروف وتتفوق على الصعاب وتحولها إلى نجاحات، إلا أن رنا الصباغ، والمعروفة بين أصدقائها باسم "رينو" تخطت ذلك بكثير؛ فهي الفتاة الناجحة على الصعيدين العلمي والعملي، بعدما أسست مشروعها الخاص لتنال إشادة الجميع داخل محافظة الشرقية وخارجها.
على بُعد أمتار من مبنى مستشفى المبرة بمدينة الزقازيق وسط محافظة الشرقية، تلحظ عيناك عربة ذات لونٍ داكن تعلوها عبارة "قهوة رينو"، صاحبتها فتاة لم تتجاوز الرابعة والثلاثين من عمرها، تصنع المشروبات الساخنة والباردة والحلوى لزيائنها، لكن خلف النجاح والابتسامة نجاحًا آخر للفتاة الحاصلة على ليسانس لغة عربية من كلية التربية جامعة الزقازيق، والتي تعمل كذلك مدرسة بإحدى المدارس الخاصة.
تقول رنا لـ"مصراوي"، إنها كانت تعطي دروسًا قبيل أزمة تفشي وانتشار فيروس كورونا المُستجد، لكن جاءت الأزمة لتغير نظرتها وتجعلها ترى وتفكر في شيء جديد؛ إذ رأت الفكرة في الإسكندرية واقتنعت بها لتؤسس مشروعها الخاص لتقديم المشروبات والحلوى للعامة.
وتابعت: "بدأت بـ 15 ألف جنيه واشتريت العربية من القاهرة وجمعتها عند حداد ورخصتها قبل ما أبدأ، والحمد لله ربنا كرمني والناس كلها بتساندني"، قبل أن تشير إلى أنها حاليًا يعمل رفقتها 3 شباب، بينهم خريج كلية الحقوق وآخر بكلية التجارة، وأن مواعيد العمل تبدأ من الثامنة صباحًا وحتى الثانية عشر منتصف الليل.
وأردفت: "الزباين شجعوني وبعد ما كنت بقدم مشروبات وبس بقينا نعمل سندويتشات وحسيت إن الناس كلها بتشجعني وواقفين جنبي، حتى المدرسين شجعوني".
وأوضحت رنا، أنها تُكمل دراستها العلمية حاليًا للحصول على درجة الماجستير في تأهيل الأطفال الذين يعانون من التوحد، فيما تبقى الخيل هوايتها المفضلة التي تفوقت فيها هي الأخرى وتعلمت وأتقنت الفروسية.
فيديو قد يعجبك: