روح المحبة.. مسلمون وأقباط يعلقون زينة وفانوس رمضان في قنا - صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
قنا - عبد الرحمن القرشي:
بادر مجموعة من الشباب الأقباط والمسلمين من سكان شارع مجدي الدسوقي بمنطقة حوض 10 بمدينة قنا، بتعليق زينة شهر رمضان الكريم، كعادة سنوية يحرصون عليها عاما بعد عام.
عدسة موقع مصراوي رافقت الشباب خلال مهمة إعداد الزينة وصناعة الفانوس الكارتوني، لرصد حالة المحبة الصادقة.
قال جرجس أيمن، أحد شباب شارع مجدي الدسوقي: "الشارع كسائر الشوارع المصرية الأصيلة تجمعه الأفراح والأحزان، وشهر رمضان بمثابة موعد سنوي لصورة التلاحم التي توحد الأقباط والمسلمين وتعكس المحبة الرائعة التي في القلوب، فمنذ الطفولة و نحرص سنويا على إعداد وتعليق زينة رمضان، هذه العادة لم تتعطل مهما كانت العوائق والمشاغل، لافتا أن تعليق الزينة يثير البهجة في نفوس جميع أهالي المنطقة وخاصة الأطفال".
عن مراحل إعداد الزينة رمضان، أشار جون جرجس أحد شباب مجدي الدسوقي: "تبدأ بجمع المشاركات المالية مع بداية شهر شعبان وغالبا ما يبادر بها شاب مسيحي سنويا، ويساهم في الدفع الأقباط والمسلمون معًا، وبعد الجمع يجري شراء أدوات الزينة من كارتون وحبال وخيوط ومسامير وعجين وألوان، ثم نعكف على قص الأوراق لتشكيلها وتعليقها على الحبال، كما يتم توزيع الأدوار خلال هذه المهمة بين الجميع على السواء".
ذكر محمود رمضان أحد شباب شارع مجدي الدسوقي أن مشهد مشاركة الأقباط سنويا في صناعة وتعليق زينة رمضان ليس مشهدا غريبا، بل هو مشهد يظهر الروح المصرية الجميلة في صعيد مصر في أجمل صورها، لافتا إلى أن رمضان في مصر يتميز عن أي دولة في العالم، لأن الحالة المصرية دوما تمثل اختلافا لما تحتويه من إرث حضاري و ثقافي، مؤكدا أن فرحة رمضان لا تكتمل عبر تلك العادات التي ورثها الأقباط والمسلمون معا والتي من أبرزها تعليق زينة وفانوس رمضان.
وتابع مكرم مجدي، من الشباب المشاركين في تعليق زينة رمضان: "أنا بشكل شخصي انتظر رمضان من السنة للسنة، والدي في صغره كان لازم يجيب لي فانوس رمضان ولما دخلت الإعدادي بقيت لازم أساهم من مصروفي في شراء زينة رمضان مع أصدقائي المسلمين، وطول شهر رمضان كل الجيران لازم يعزموني على الفطار، لأن كلنا في الشارع هنا أهل بجد".
فيديو قد يعجبك: