تحويل مجرى النهر.. في ذاكرة مسؤول توثيق "بناة السد العالي" -فيديو
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
أسوان – إيهاب عمران:
تحتفل مصر اليوم بالذكرى 57 لتحويل مجرى نهر النيل، عام 1964 ليبدأ بعدها العمل في المشروع المائي الكبير على النيل.
في الرابع عشر من شهر مايو لسنة 1964 جرى تحويل مجرى مياه نهر النيل، بحضور الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ورئيس الاتحاد السوفيتي نيكيتا خروشوف.
وبدأت عمليات تخزين المياه خلف السد العالي لحماية مصر من الفيضانات، وتوفير مليارات الأمتار من المياه المهدرة عند المصب في البحر المتوسط.
وسطر أحفاد الفراعنة تاريخًا ومجدًا جديدًا في أقصي جنوب مصر، جعلوا العالم ينظر بإعجاب لصرح شامخ شيده المصريون بسواعدهم القوية وعزيمتهم الجبارة. ليخرج السد العالي الذي اختارته الهيئة الدولية للسدود كأعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.
يجسد السد العالي قصة رائعة للتفاني والتضحية جسدها أبطال سطروا بعرقهم وكفاحهم وأرواح الشهداء منهم أعظم ملحمة للبناء والتعمير
يقول محمد النوبي، مسؤول التوثيق في جمعية بناة السد العالي بأسوان إنه وصل إلى موقع السد العالي مع والده عام 1962 وشاهد بنفسه وهو طفل صغير لحظة تحويل مجرى نهر النيل.
أضاف أن مشروع السد العالي جرى بنائه بعرق ودماء أبناء الوطن وأن الرئيس جمال عبد الناصر كان دائم الحضور لموقع العمل.
بالنسبة لدور جمعية بناة السد العالي، قال هي تراعي بناة السد وتقوم بمشروع ضخم بدأته الجمعية منذ 6 سنوات لتوثيق ذكريات المشاركين في إنشاء السد العالي حيث تم توثيق ذكريات نحو 300 من المشاركين في بناء السد العالي بالصوت والصورة لأنهم ثروة هائلة تتعرض كل يوم للتناقص بسبب الوفاة.
وطالب سكرتير الجمعية الدولة بتبني مشروع توثيق مرحلة بناء السد العالي قبل وفاة الباقين من بناة السد العالي
فيديو قد يعجبك: