تحت الشمس خلال الصيام.. عمال تحارب البطالة في حصاد القمح بكفر الشيخ (صور)
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
في حقل زراعي يحوي محصول القمح الذي جرى حصاده بكل أركانه، وأشخاص يعملون بأدوار مختلفة فيه ما بين جامع "كومات" القش، وآخرون يربطونها، وأفراد يحملونها إلى ماكينة فرز القمح فيما تسمى بحركة "دريس القمح".
على رأس العمال رجلًا بلغ عامه الستون، يجمع كومات أعواد القمح، تحت أشعة الشمس بكل همة، دون شكوى من شقاء العمل خاصة أنه خلال صيام شهر رمضان المبارك.
ينادونه العمال بـ"عم عبدالعظيم"، يتحرك يمينًا ويسارًا خلال جمعه أعواد القنح "الحمد لله ربنا هو المعين.. دي أكل عيشنا بقالي 4 سنين على كده.. بس ربنا يديمها نعمة"، هكذا تحدث عم عبدالعظيم لـ"مصراوي".
وبالقرب منه يقف عامل آخر في العقد الثالث من عمره يدعى سيد عبدربه، يجمع أعواد القمح، ويحولها إلى كومات مستخدمًا "شقرف" يعينه في عمله، إذ يفصح عن أنه ضمن العمالة الغير منتظمة، مؤكدًا أنه لجأ للعمل في موسم حصاد القمح، من أجل البحث عن توفير قوت يوم أسرته، من خلال يومية لا تتعدى 150 جنيهًا، دون أن يلتفت لمشقة العمل، خاصة أن مثل ذلك العمل تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وصيام شهر رمضان، ووفقًا لوجود أسرة يُعد العائل لها جعلته يتحمل كل عناء الشقاء في عمله بموسم حصاد القمح.
تجميع هؤلاء العمال يكون عن طريق مزارع قديم مثل أحد كبار المزارعين يدعى السيد الهابط، قال لـ"مصراوي": "مع بداية دريس الغلة باجمع العمال من القرى، والعزب المجاورة، فأحيانًا يكون من ضمنهم ناس كانت بتشتغل في المعمار، وقاعدين مش لاقيين شغل لكنهم في الأصل فلاحين، وعشان هما قاعدين بيوافقوا على العمل في دريس الغلة".
وأضاف:"أقل واحد فيهم بياخد 150 جنيه، مقابل العمل من الساعة 9 الصبح لحد 5 قبل المغرب، وبيحمد ربنا عليهم والنفر منهم مش بيدور على راحته في دريس الغلة وحمايته من الشمس مع الصيام زي ما بيدور انه هايرجع بيومية كويسة تكفيه هو وعياله، ومع ذلك بيبقوا صايمين وبيتحملوا الحر عشان لقمة العيش".
فيديو قد يعجبك: