خلاف على ماكينة ري.. القصة الكاملة لـ"مذبحة أبوحزام" في قنا

قنا- عبدالرحمن القرشي:

قال أحد شهود العيان في مذبحة أبو حزام بشمال قنا، التي راح ضحيتها 10 قتلى، و7 مصابين، إن بداية سبب المشاجرة بين عائلتي العوامر والسعدية، خلاف على ماكينة ري، مما أسفر عن مصرع فهمي عبدالشكور من عائلة السعدية، بطلقات نارية، من قبل عائلة العوامر.

وأضاف لـ"مصراوي" أن عائلة الضحية الأولى بادرت بقطع الطريق للانتقام من عائلة العوامر، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باستخدام 4 أسلحة آلية على ميكروباص عائد من مركز نجع حمادي للقرية، ظنًا منهم أن الميكروباص يضم أفراد عائلة العوامر، و"صفوا من فيه"، لافتًا إلى أنه بفحص هوية الضحايا تبين أن الميكروباص يضم أفرادا من 5 عائلات، بينهم أطفال، وليس قاصرًا على عائلة العوامر فحسب.

وأشار الشاهد إلى أن الجريمة سجلتها بعض كاميرات المراقبة، وحرزتها النيابة العامة لتسهيل عملية تحديد هوية الجناة، لضبطهم وتقديمهم للعدالة.

كان اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا بمشاجرة مسلحة بين عائلتي السعدية والعوامر، بقرية أبو حزام بنجع حمادي، وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وتبين من التحريات أن الضحايا هم: هدى سعيد نور- 8 سنوات، محمد سيد محمد- 22 سنة، حنان حمادة شاكر- 20 سنة، يوسف مسعود أنور- 15 سنة، عدل حسين أحمد- 45 سنة، سامي عبدالشكور محمد- 43 سنة، فتحي عمر محمد حسين- 30 سنة، ونورالدين عبدالشافي محمد - 65 سنة، واثنان مجهولا الهوية.

فيما أصيب 7 آخرون، وهم: هدية شحات، جمال عبداللطيف، صابرين أحمد، أيوب وليد، ثناء محمد، علاء عبدالصبور، وناجح مسعد.

جرى نقل الجثت والمصابين إلى مستشفى قنا الجامعي ونجع حمادي العام، وفرضت الأجهزة الأمنية تعزيزات شرطية مكثفة لمنع تجدد الاشتباكات بين كلا العائلتين.