65 عامًا مكوجي رجل.. عم "عزت": مش هسيبها وبدعي ربنا أموت وأنا شغال- فيديو وصور
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كفر الشيخ- إسلام عمار:
رجل مسن تخطى العقد السابع من العمر، يمتلك محلًا صغيرًا بداخله "الوجاه"، وهو فرن لتسخين المكواة العربي أو كما تعرف بالمكواة الرجل، وملابس جاهزة للكي.
"بشتغل مكوجي رجل من وانا عندي 13 سنة يعني بقالي 65 سنة في المهنة.. المهنة اختفت واللي فيها سابوها وأنا عمري ما هسيبها وهفضل فيها لحد ما أموت"، بتلك الكلمات تحدث عزت عبدالعاطي عرفة، 73 عامًا، مكوجي رجل، من مدينة دسوق في كفر الشيخ، لـ"مصراوي"، راصدًا تاريخ عمله في مهنة المكوجي.
بدايته في عمله مكوجي رجل، كانت صدفة عندما لاحظ والده اندماجه في اللهو مع الصبية في الشارع فأخذه إلى أحد العاملين في مجال كي الملابس في شارع الجمهورية بمدينة دسوق يدعى السيد العشري، للعمل معه: "أبويا كان عايز يعلمني صنعة".
5 مليمات أو كما تعرف بين أوساط التجارة القديمة "تعريفة"، كانت أجر يومي يحصل عليه عم عزت لمدة 6 أعوام، وبعدها ارتفع أجره إلى 10 مليمات وتعرف بمبلغ صاغ, وترك العمل صبيًا في المهنة وأجره اليومي وصل إلى 3 جنيهات ونصف.
وعن طريقة الكي، أوضح عم عزت، أنه كان يجري استخدام الجاز الأبيض، وثمن الصفيحة وقتها 7 قروش، ومعظم الملابس كانت قديمًا عبارة عن جلاليب، وفساتين، وملابس أطفال، وقيمة كي القطعة 20 مليما "نصف فرنك".
وأضاف: "مهنة الكي قديمًا كانت تنتعش في المناسبات، والأعياد، ودخول المدارس، وفترة الامتحانات، إنما كي الملابس حاليًا أصبح في أي لحظة".
وعن أسعار الكي في الوقت الحالي حدد عم عزت تعريفة ثابتة قميص، وبنطلون 5 جنيهات، كي 3 جلاليب بمبلغ 10 جنيهات، وأحيانا يتركها تقديرية للزبون.. "باسيبها للزبون يمكن يكون رزقي أكتر من اللي أنا عايزه".
المكواة الواحده وزنها 14 كيلو ومصنوعة من الزهر والحديد التلت والتلتين، وهي صناعة تركية، باستخدم مكوتين، باتعب زي أي حد بيشتغل وبيتعب، الحمد لله باحمد ربنا على اللي ربنا يرزقني به، ومش هسيب شغلتي و بدعي ربنا يا أموت في فرشتي يا أموت في شغلتي وباتمنى أموت في شغلتي"، هكذا اختتم عم عزت حديثه مع "مصراوي".
فيديو قد يعجبك: