فقد ابنته وتكفل مجهول بإطعامه.. انتشال تسعيني سكن القمامة لسنوات في الشرقية (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الشرقية - هبة القصاص:
منسيًا، عاش ذلك الرجل سنوات طوال لا يعلم عددها، وحيدًا دون معيل، في حجرة تشبه حاله من الضعف، تعج بمخلفات لم يستطع التخلص منها مع كف بصره، قبل أن تملأ صوره وسائل التواصل الاجتماعي الأيام القليلة الماضية، وتستجيب مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية لطلبات انتشاله من بؤس عيش قادته الظروف إليه.
في دار بسمة لإيواء ورعاية كبار السن وجد مرسي الشحات البالغ من العمر 96 سنة أخيرًا مستقرًا لما تبقى من سنوات عمر، عانى أغلبها في غرفة متواضعة بكفر علي أبو غالي مركز منيا القمح.
يروي عبد الحميد الطحاوي، مدير مديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية، الحال التي وجدوا عليها "مرسي"، فيقول: "وجدناه في حجرة من الطوب الأبيض بقرية كفر علي، وسط القمامة التي تراكمت لظروفه البصرية، يفتقر للدخل المادي والحياة الكريمة التي يستحق، إلا من بعض طعام يصله بشكل منتظم عونًا من شخص لم يرغب في كشف هويته".
للحاج "مرسي" 4 شقيقات، تزوجت اثنتان منهن خارج القرية، بينما بقيت أخرتين، لم يوفرا له العون الذي يستحق.
"الحاج مرسي عمل كطالع نخيل مسؤول عن تلقيح النخيل وتقليم وتهذيب أفلاقه، قبل أن يصاب بالعمى قبل 10 سنوات، ومن وقتها لا نعلم عنه شيء"؛ قال أحد سكان القرية ويُدعى الهادي السيد.
وفق الطحاوي، شُكلت لجنة من التضامن، تحركت بالتعاون مع فريق من دار إيواء بسمة، بعد بلاغ على السوشيال الميديا، وتوجهت إلى مقر سكن الحاج "مرسي"، حيث جرى انتشاله وإيداعه الدار. بينما أوضحت سعيدة حسن، المستشار الإعلامي للدار، أن حالة هذا العجوز كانت تستلزم التدخل العاجل.
وقد فقد "مرسي" ابنته التي تعوله قبل عدة سنوات، ومنذ ذلك الحال لم يجد معينًا على حياته إلا فاعل الخير المجهول الذي تكفل بإطعامه لفترة من الزمن.
فيديو قد يعجبك: