إعلان

ردًا على "الجارديان" وحذف البحث المصري عن كورونا.. عميد طب بنها الأسبق: معركة تشهير

03:21 م الأحد 18 يوليو 2021

أحمد الجزار

القليوبية - أسامة علاء الدين:

علق الدكتور أحمد الجزار، عميد كلية طب بنها الأسبق، ورئيس تحرير المجلة البحثية الطبية، على ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية حول البحث المصري عن فيروس كورونا وحذفه من منصة الأبحاث العالمية المنشور عليها البحث.

وقال إن ما نشر في صحيفة الجارديان بشأن "زيف بحث علمي نشره عن فاعلية علاج إيفرمكتين في مواجهة فيروس كورونا، شارك فيه فريق بحثي بجامعتي بنها وكفرالشيخ، تحت رئاسته، وإنه لم يتلق أي إخطار من الصحيفة سواء هو، أو الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس الجامعة.

وأشار "الجزار"، أنه سلم القائم بأعمال رئيس الجامعة، صورة من رده، وصورة من البحث الذي ما يزال لم ينشر في أي مجلة علمية حتى تاريخه، للتحقق من الموضوع، وإعداد رد من الجامعة باللغة الإنجليزية لإرساله إلى جريدة الجارديان، والاحتفاظ بحق الرد، وكذلك في جريدة الأهرام الدولي.

وقال "الجزار"، إن هذه الضجة مفتعلة، وغير منطقية لأنه بكل بساطة البحث لم ينشر والموقع مخصص لاستطلاع آراء المجتمع العلمي، والباحث له حق الرد، والتصويب ونشر أو عدم نشر بحثه، وهذه الواقعة لا يجب أن تؤثر على صورة ووضع علماء مصر ومركزها المتميز والمتقدم بين دول العالم في أبحاث كورونا.

أوضح "الجزار"، أن الرد جاء كالتالي: فوجئت صباح الجمعة ١٦ / ٧ / ٢٠٢١ بمقال منشور بصحيفة الجارديان البريطانية تحت عنوان "دراسة ضخمة تدعم الأيفرميكتين وجرى سحب علاج كوفيد بسبب مخاوف أخلاقية"، وذكر فيها اسمي، وبالاطلاع على المقال فوجئت بأنه يحتوي على مغالطات كثيرة، ويعتمد على مقال إلكتروني لطالب ماجستير بالمملكة المتحدة، يدعي أنه طالب طب، وباحث وناشط إلكتروني، وادعى أيضا أن مجال عمله كان نقد البحث كجزء من رسالة الماجستير الخاصة به.

أضاف: بالرغم من المغالطات الكثيرة والمتكررة بالمقابل، والتي لا أراها إلا تشهيرا وسلسلة في حرب شركات الدواء العالمية، خاصة أن المقال قام بتسييس الموضوع، وادعى أنه يخص اليمنيين الذين يحاربون اللقاحات والعلاجات الموثوق بها حول العالم.

وأوضح الجزار" في تصريحات صحفية له اليوم، أن البحث الموضوع على منصة الأبحاث العلمية "Research Square" هو

preprint copy للاطلاع وإبداء آراء الباحث وخصوصا أنه ما يزال في طور الدراسة فقط، ولم يتم نشره حتى لحظة كتابة السطور، وبالتالي فمن الواضح جدا التشويش الإعلامي الذي يتم عليه بشكل ممنهج بدون انتظار للصيغة النهائية أو للنشر العلمي.

أشار إلى أن الطالب ادعى في المقال، أن مقدمة البحث كلها مقتبسة من أبحاث سابقة وهو ما لم يحدث، وجرى عرض البحث على المنصة الإلكترونية لبنك المعرفة المصري لفحص الاقتباس والمراجعة اللغوية، مرفقا بشهادة بنك المعرفة المصري.

وأوضح أن الطالب نشر بالمقال أعدادًا لحالات تلقت دواء ونسبة وفيات ونوع المريض وأعراض كل مريض، ادعى أنه حصل عليها من البحث، وبعد قراءتها فوجئت أنها لا تخص بحثي تماما، وأنها من وحي خيال الكاتب حيث أن شيت الحالات كاملا هو ملكية خاصة لي، احتفظ لدي بنسخته كاملة، وموضوع بالرموز وليس بالأسماء، واستنتج أنا منه الداتا فقط، وأصيغها في البحث ولم يتم اطلاع أي جهة عليه ولا أعلم من أين أتى الكاتب بالمقال بهذه الأرقام.

وأضاف، بالرجوع لمنصة الأبحاث Research Square، وجدت أن البحث فعلا قد جرى سحبه ومكتوب فقط (المنصة سحبت هذا البحث)، وأعتقد أن ذلك جرى بسبب المقال المغرض المنشورة بالجريدة بدليل بقاؤه لمدة سبعة شهور سابقة قبل ذلك، ولكن لم أجد كلمة "لأسباب أخلاقية" التي كررها الصحفي أكثر من مرة في مقاله، ما يؤكد غرضه أن المقال للشو الإعلامي، وخاصة أن هذه الجريدة معروف توجهاتها وسياستها الإعلامية ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو، وكان الأولى بالطالب ترك ملاحظاته كما يدعي أنه باحث علي موقع

Research square

مثل باقي الباحثين الذين نشروا آراؤهم على الموقع، وقمت بالرد عليهم في حينه وهذا هو الأسلوب العلمي، ولكن كاتب مقال الجارديان أراد التشهير وضرب أكبر بحث استندت إليه منظمة الصحة العالمية.

وأوضح "الجزار"، أن هناك موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية طب بنها، ورابط تسجيل البحث على موقع ريشر كلينكال ترايل- المكتبة المركزية الأمريكية، وخطاب منظمة الصحة العالمية لي والتي أشادت بالدراسة واعتبرتها مهمة جدا.

أكد "الجزار"، أن البحث لم ينشر في أي مجلة ولم يتم إخضاعه لدورة مراجعة الزملاء peer review process، والبحث بكل بساطة جرى إرساله للعرض على منصات رقمية مفتوحة مخصصة لعملية pre print، مشيرًا أنه من المعروف (وأكيد الجارديان تعرف ذلك !!!)، أن مواقع preprint هي مخصصة لعرض الأبحاث العلمية على المجتمع العلمي لأخذ الآراء والملاحظات والتعليقات تمهيدًا لتصويب الاخطاء وتعديل النص ومن ثم إرساله لمجلة محكمة تمهيداً لنشره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان