"خنقتها بسبب كلام الناس".. ننشر اعترافات قاتل شقيقته في المنيا
المنيا- محمد النادي:
تخلص عامل بمحافظة المنيا، من شقيقته داخل إحدى قرى سمالوط، بخنقها بحبل غسيل بسقف غرفة نومها، وتمزيق جسدها بسكين؛ لشكه فى سلوكها.
تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارًا بإقدام "ر" 25 عامًا، عامل، وشهرته "أبوسريع" بقتل شقيقته "ن" 16 عامًا بدون عمل.
بالمعاينة الأولية، وجدت جثة لفتاة في منتصف العقد الثاني من العمر مرتدية كامل ملابسها ومربوطة بحبل غسيل من العنق بسقف غرفة نوم داخل منزل والدها، وبها طعنة نافذة بمنتصف الصدر، مع وجود آثار دماء على ملابسها وعلى حوائط وجدران الغرفة.
أفادت التحريات الأولية، أن المجني عليها تقطن مع والدها، وتقوم بقضاء احتياجاته ومساعدة أشقائها بالمنزل لوفاة والدتها، وأن شقيقها الأكبر كان يعمل بمدينة بورسعيد وعندما عاد إلى القرية شك فى سلوك شقيقته، وأن اسمها جرى ذكره خلال جلوسه مع بعض شباب القرية، ونشبت بينهما مشاجرة تطورت للاشتباك بالأيدي.
وبسؤال والدها لم يتهم أحد بارتكاب الواقعة، وبسؤال الجيران أكدوا إنهم سمعوا أصوات صراخ وبكاء، ثم اختفت تلك الأصوات فجأة وبعدها علموا بخبر مقتل المجني عليها.
بعمل كمين، جرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، واعترف بقتل شقيقته قائلًا: "لم أكن أتصور فى يوم من الأيام أن أقتل شقيقتي، ولكن خشيت من العار والفضيحة فقررت
التخلص منها للشك في سلوكها، نحن نقطن بمجتمع ريفي بدائي ذو طبيعة بيئة معينة، لنا عادات وتقاليد لا نحيد عنها ونحافظ عليها".
وأضاف: "أنا أعمل بمدينة بورسعيد، وأبحث عن لقمة العيش لمساعدة والدي المسن وأشقائي وكانت هي أصغرهم وأحبها إلي، وعندما عدت إلى قريتي كنت بسمع كلام فى الرايحة والجاية وكان دمي بيتحرق، ومش لاقي حد أحكي أو أفضفض معاه".
واستطرد المتهم: "قررت الانفجار ووضعت خطة باستدراجها للحديث معها، وبمجرد أن جلست معها داخل الغرفة تبادلنا الكلام وحدثت مشادات كلامية وتطورات بالأيدي وهرعت نحو المطبخ وأحضرت سكينا وطعنتها بمنتصف الصدر وأحضرت حبل وربطت عنقها بسقف الغرفة، وحاولت الهروب منى إلا أنني أفقدتها إتزانها بطعنة نافذة أسقطتها على الأرض".
وأضاف المتهم: "قبل الجريمة، حاولت أتجاهل كلام الناس، وأبعد عن نظراتهم الجارحة التي تحمل معاني كثيرة، وبمجرد أن أغلق باب غرفتي تطاردني الأفكار الشيطانية والحبكة الدرامية المليئة بالدماء، لحد ما خلصت عليها للشك في سلوكها حفاظًا على شرف العائلة".
فيديو قد يعجبك: