إعلان

فيديو.. لحظة افتتاح مغارة العذراء مريم في دير درنكة بأسيوط

11:38 ص الأحد 01 أغسطس 2021

أسيوط ـ محمود عجمي:

أنهت إيبارشية أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط، أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، والتي استمرت لمدة عام وذلك فى إطار إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

ويترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، اليوم الأحد، صلاة القداس الإلهي واحتفالية افتتاح مغارة العذراء مريم بجبل درنكة، وذلك بعد عام كامل من التطوير والإغلاق وأعمال التطوير والتحديث وتركيب أجهزة التكييف.

شهد الاحتفال 14 أسقفًا جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا وتوابعها، والأنبا فيلوباتير أسقف ابوقوقاص وتوابعها، و الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط و توابعها، و الأنبا ارسانيوس أسقف الوادي الجديد، و الأنبا متاوس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بأخميم و الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق والانبا اسحق أسقف طما وتوابعها و الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص و الأنبا توماس اسقف القوصية ومير، و الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن و الأنبا غبريال أسقف بني سويف والانبا اغابيوس أسقف دير مواس ودلجا الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والانبا مرقص مطران شبرا الخيمة الأنبا ويصا مطران البلينا.

وبدأ الاحتفال الرسمى بصلاة القداس الاحتفالي، ثم افتتاح أبواب المغارة كما جرى نقل المذبح الرئيسي من موضعه وسط المغارة إلى المنطقة الجانبية.

وأعلن دير السيدة العذراء بجبل درنكة استعداداته لاستقبال صوم السيدة العذراء مريم والذي يُحل في 7 أغسطس المقبل، لمدة 15 يومًا، فيما يتوافد أقباط أسيوط على دير السيدة العذراء بجبل درنكة، لنيل البركة والمشاركة في صلوات القداسات الإلهية خلال الصوم، في ذلك المكان الذي شهد احتماء العائلة المقدسة بداخله أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر من بطش الملك هِيرودُس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح.

وقال الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة، لـ"مصراوي": "إن دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، يُعدُّ من أشهر الأديرة في مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة".

وأشار أسقف أسيوط إلى أن أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، تعود إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، إذ قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.

ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة، ولكن مع جائحة كورونا تقرر إلغاء الاحتفال وتقليل عدد الزائرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان