45 عامًا في مهنة شارفت على الاندثار.. حكاية "الدكتور محمد مع وابور الجاز" بكفر الشيخ
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
على مدار 4 عقود من الزمان ما يزال الرجل الخمسيني عم محمد النمر يحتفظ بمهنته في صيانة "وابور الجاز"، رغم ندرة تواجدها بسبب اندثارها في الوقت الحالي.
"بقالي 45 سنة شغال بصلح بوابير جاز.. وارثها عن أبويا وجدي.. مهنتنا راحت عليها"، هكذا كانت بداية كلمات محمد عبدالله النمر، البالغ من العمر 58 عامًا، ويقيم بمدينة قلين في محافظة كفر الشيخ، والملقب بالدكتور، لمصراوي، راصدًا رحلة عمله في صيانة وابور الجاز.
أطلق الأهالي عليه لقب الدكتور، عندما بلغ العشرين من عمره، نظرًا لبراعته في صيانة، وتصليح وابور الجاز، في الوقت الذي يعجز غيره في نفس عمله في تصليحها، ووفق ذلك كان يتوافد عليه ربات بيوت من مراكز، وقرى مجاورة لمسقط رأسه مدينة قلين.
كشف عن بداية اندثار المهنة في نهاية التسعينيات عندما انتشرت أنواعا متعددة من البوتجازات الغاز ما بين إشعال ذاتي، ومسطح، وأفران، وجميعها عوامل أدت إلى اتجاه ربات البيوت، والعرائس للإقبال عليها.
"بابور الجاز كان له شنة ورنة"، هكذا وصف عم محمد الدكتور كما يطلق عليه الأهالي فترة انتشار وابور الجاز، والذي كان متوفرًا، ومن ضمن أساسيات كل منزل، وأصبح الاحتفاظ به نادرًا للغاية، وهناك قلة بسيطة تحتفظ به.
يسترجع عم محمد فترة بيعه أول وابور جاز كان بمبلغ 10 جنيهات، وآخر قطعة منه باعها بمبلغ 50 جنيهًا، وفي الوقت الحاضر وصل سعره إلى 150 جنيهًا لكن لا يوجد إقبال عليه، على عكس الماضي عندما كان أساسيًا في جهاز أي عروسة.
يختتم عم محمد، حديثه لمصراوي، قائلًا:"المهنة هفضل اشتغلها لحد ما اموت.. حاليًا لا يوجد من ورائها مكاسب لكني اعشقها".
فيديو قد يعجبك: