إعلان

والدة "قربان الجن" في أسيوط: "سلفي ذبح ابني وساب عياله" - فيديو

02:34 م الجمعة 10 سبتمبر 2021

الضحية

أسيوط ـ محمود عجمي:

بصوتٍ خافِت يكاد لا يسمع وصعوبة في الكلام، ودموع الحزن والقهر تملأ عينيها وملامح التعب تظهر على وجهها، تحدثت والدة الشاب "أحمد محمد على" ضحية هوس الآثار بمركز ديروط فى أسيوط مع مصراوي.

وقالت والدة المجني عليه:" ابني يبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل على سيارة ميني باص في القاهرة ويعود إلى المنزل بديروط فى أوقات الإجازة؛ مشيرة إلى أن ابنها كان يعمل على تجهيز شقته للزفاف وقبل وقوع الجريمة كانت زوجة عمه موجودة عندنا وشاهدة شقته".

وأكدت والدة المجنى عليه أن ابنها لم يكن له أي أعداء بل كان مثالاً للأخلاق والشهامة؛ مضيفة:"مش قادرة أصدق إن عمه وزوجته وأبنائه هما اللى قتلوه لتقديمه قربان لاستخراج الكنز؛ مشيرة إلى أنهم دخلوا بيتنا وعمرنا ما كنا نشك فيهم".

وأضافت الأم، أن ابني اعطاهم الآمان ونزل معاهم وهو مايعرفش ايه اللى هيحصل معاه و أول ما دخل المنزل كلهم طعنوه وقاموا بتقطيعه 3 أجزاء، وتناثرت دماؤه على مكان الحفر وجدران المنزل".

وتابعت: "يوم الحادث ابنى سمع صوت زوجة عمه وهى موجودة فى المنزل عندنا وتسأل عليه فاستيقظ من نومه وتوجه مع زوجة عمه؛ مشيرة إلى أنهم أخبروها بأنه سيذهب مع زوجة عمه وابناها مشوارًا، مضيفة إلى بعد مرور الوقت سألت شقيقه الأصغر عنه فأخبرني أنه لا يعرف مكانه فظللت انتظر عودته ولكن لم يأتي، بعدها توجه خاله إلى مركز شرطة ديروط وتحرير محضرًا بتغيبه".

كشفت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، غموض العثور على جثة شاب مقتولًا وملقى على جانبي الطريق المؤدي إلى قريتي بني حرام وديروط الشريف.

تلقت مديرية أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة الشاب، وبالانتقال والمعاينة الأولية تبين أن الجثة مقطعة 3 أجزاء، وموزعة في مناطق مختلفة، لشاب يدعى "أحمد.م.ع.ع".

جرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، بإشراف اللواء دكتور عمر السويفي، مدير أمن أسيوط، واللواء وائل نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بأسيوط، والعميد أحمد البديوي، رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط، وضم وحدة مباحث مركز ديروط، وتوصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، عمه وزوجته.

وقال شهود عيان من الأهالي إن منزل المجني عليه مجاور لموقع الجريمة، وأن الأحداث بدأت عندما أرسلت زوجة عمه تسأل عنه بإستمرار وقد كان نائمًا، وعندما استيقظ وذهب إليهم ودخل المنزل وجد حفرة للبحث عن الآثار، ووجود 7 أشخاص في انتظار التضحية به لفتح الكنز.

وأضاف شهود العيان، أن أحد الدجالين أخبرهم بأن "أحمد" هو الشخص المناسب للذبح أعلى المقبرة الأثرية المزعومة، ورسم لهم الخطة لتنفيذ جريمتهم وذبح الشاب.

0

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان