محافظ بورسعيد: "ساحة مصر" مشاركة مجتمعية بقيمة 35 مليون جنيه
بورسعيد - طارق الرفاعي:
قال اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، إن تطوير حديقة التاريخ المواجهة لقاعدة تمثال ديليسبس وتحويلها إلى "ساحة مصر" هي خير نموذج للمشاركة المجتمعية التي بلغت تكلفتها لتطوير المنطقة 35 مليون جنيه لم تتحمل خزانة الدولة المصرية منها جنيه واحد.
وأشاد المحافظ، خلال تفقده الساحة، بالإنجاز الذي جرى في المنطقة مشاركة من شركة "نيوبلان" للتطوير العقاري تحت إشراف المحافظة الكامل للخروج بالمنطقة لتحاكي ميادين العالم، موضحا أن ساحة مصر تقع على ناصية العالم بما تحويه من تطوير لوضع أكبر تمثال برونزي في منطقة الوطن العربي بارتفاع 12 متر، وقاعدة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار و منطقة "لاند سكيب" ونافورة مضيئة ستصبح واجهة مشرفة لاستقبال السائحين القادمين لزيارة مصر عبر قناة السويس.
وأشار وليد خليل، رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أن الفكرة جاءت وليدة من اللواء عادل الغضبان بأن تتحول تلك المنطقة الهامة إلى نقطة فارقة أمام السفن العابرة لقناة السويس وجر العمل عليها، موضحا أن المشروع جرى على مساحة 5 فدان بأول نقطة بالضفة الغربية الشمالية للقناة بموقع حديقة التاريخ، والتي جرى تطوريها بالكامل وتزويدها بمناطق جلوس للجمهور.
وأضاف أنه المشروع انتهى في 11 شهر، وجاء في إطار التوجه العام للقيادة السياسية بأهمية المشاركة المجتمعية للشركات في بناء الوطن بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه مع وعد لأهالى محافظة بورسعيد ألا يكون المشروع الأخير.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام درويش، مصمم الثمثال، إنه يوثق عظمة المصريين ويحمل أسم مصر أم الدنيا، ويضم جداريات لحفل افتتاح قناة السويس ويتجاوز طوله 20 متر ليكون ظاهرًا من داخل المجري الملاحي، وأن دلالة قرص الشمس المجنح الذي يحمله تمثال بورسعيد في مصر القديمة ظهر اسمه واضحا بداية من الأسرة الثالثة على لوحات الملك زوسر الموجودة في الممرات أسفل الهرم المدرج ثم استمر ظهوره فى النقوش خلال الدولة القديمة.
فيديو قد يعجبك: