"تركت بلدي واخترت مدينة السحر".. حكاية "الخواجة إنجو عاشق دهب"

جنوب سيناء - رضا السيد:

يطلق على مدينة دهب بجنوب سيناء "مدينة السحر والجمال" لما تتمتع به من طبيعة خلابة، وشواطئ ساحرة تتميز بالشعاب المرجانية والأسماك نادرة الوجود، لذا تشهد توافد آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم على مدار العام، ويفضل البعض الإقامة بها كما حدث مع "الخواجة إنجو".

مصراوي تواصل مع "إنجو" صاحب الـ83 عامًا، ألماني الجنسية، ولكنه يؤكد أنه "دهبي الهوية"، وجاء إلى مدينة دهب في الزيارة الأولى منذ أكثر من 42 عامًا، وانبهر بجمالها وطبيعتها الخلابة، لم يفكر كثيرًا واتخذ قراره بأن تكون مدينة دهب وطنه الجديد.

وأوضح "إنجو" أنه بالفعل ترك موطنه الأصلي بتقدمه وحياته المدنية المريحة، واختار مدينة دهب البكر مدينة السحر والجمال، ليبدأ حياته فيها من جديد، لافتًا إلى أنه كان أول من جذب السياح الأوروبيين إلى مدينة السحر والجمال، وأول من نظم رحلات السفاري داخل جبال ووديان وصحاري المدينة الواسعة.

وأكد أنه اكتشف أن المدينة يوجد بها مناطق عديدة لممارسة رياضة الغوص، فعمل على جذب السياح إليها، ولفت الأنظار إلى تلك الرياضة التي يعشقها ملايين السائحين.

وعن سبب عشقه لمدينة دهب، قال "إنجو"، "مدينة دهب من المدن خاطفة القلوب في شروق شمسها، وانعكاسها على الماء والشاطئ، ليتحول لونها إلى اللون الذهبي كأنك نثرت الذهب على رمالها، وفي غروبها تلوح في الأفق ملايين النجوم لتغطي سماءها"، مشيرًا إلى أن المدينة لها طابع جمالي خاص بها، ولا يوجد مثيلها في العالم.

وأوضح أنه يمتلك ثروة كبيرة من الصور لمدينة دهب بشكل خاص، ومدن جنوب سيناء بشكل عام، تحلم ابنته بالتبني "هدير" أن تقيم معرضًا للصور التي التقطها للمدينة، لكونها تحكي تاريخ مدينة دهب.