بعد المعاينة وسماع الشهود.. قرار جديد للنيابة العامة بشأن "ضحايا أتوبيس السويس"
السويس - حسام الدين أحمد:
باشرت النيابة العامة في السويس التحقيق في حادث انقلاب أتوبيس رحلات بطريق "السويس - القاهرة" الذي أسفر عن مصرع 12 وإصابة 34 أخرين، وصرحت النيابة بدفن جثامين المتوفين في الحادث بينهم سائق الأتوبيس.
وكان فريق النيابة العامة انتقل إلى موقع الحادث على مسافة 1 كيلو من كمين الـ109 بطريق "السويس - القاهرة" اتجاه القاهرة، وأجرى أعضاء النيابة العامة معاينة للأتوبيس وآثار الحادث واستخدام المكابح ومكان انقلاب الأتوبيس حتى توقفه.
وجرى الاستعانة برجال الدفاع المدني و"ونش" لرفع الأتوبيس لوضعه الطبيعي بعد انقلابه، ليتسنى لرجال الإسعاف الدخول واستخراج المصابين ونقل الجثامين، فضلا عن دعم الحماية المدنية لجهود الإسعاف وتوفير سيارات الإطفاء والمساعدة في استخراج المصابين إذ وقع الحادث بمنطقة مظلمة.
وأفادت المعاينة المبدئية أن الأتوبيس كان قادما من شرم الشيخ بجنوب سيناء يستقله 45 فردا، وعقب خروج سائق الأتوبيس من طريق وصلة "نفق الشهيد أحمد حمدي - الكيلو 109" فوجئ بوجود رصيف حارة السيارات الملاكي على طريق "السويس - القاهرة" فاصطدم به وحاول السيطرة على الأتوبيس إلا أنه انقلب على جانب الأيسر يمين الطريق.
كما توجه فريق النيابة العامة إلى المستشفى للاستماع لأقوال المصابين في الحادث، والذين كانوا في رحلة سياحية إلى شرم الشيخ ضمت عدة أسر، ووقع الحادث خلال عودتهم إلى محل إقامتهم بالقاهرة.
وكان الدكتور محمد طنطاوي مدير مرفق إسعاف السويس وجه 30 سيارة إسعاف من نقاط التمركز على طريق "السويس - القاهرة" إلى موقع الحادث مع توجيه دعم من إسعاف خط السخنة.
ونقل إسعاف السويس 38 مصابا إلى المستشفى و8 جثامين إلى ثلاجة حفظ الموتي، إلا أن 4 مصابين توفوا عقب وصولهم متأثرين بإصابتهم ليرتفع عدد الضحايا إلى 12 شخصا.
فيديو قد يعجبك: