حملت من شقيقها أثناء سفر زوجها وقتلت الرضيع.. قرار جديد بشأن المتهمة في الدقهلية
الدقهلية - رامي محمود:
قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة التاسعة بمحافظة الدقهلية اليوم، تأجيل نظر محاكمة ربة منزل متهمة بالحمل سفاحا وقتل طفلها عمدا إلى جلسة 26 فبراير 2022.
تبين من تحليل البصمة الوراثية للجثة أن الزوج ليس والد الطفل واعترفت الزوجة بوجود علاقة غير شرعية مع شقيقها نتج عنها الطفل.
صدر القرار برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد عبدالغفار عبد الرزاق، والمستشار ياسر عبد القادر السعيد، وأمانة سر محمد عيسى عمر.، وذلك في القضية رقم 9232 لسنة 2021 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 1918 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمة "وفاء.إ.م"، محبوسة، 27 عامًا، ربة منزل، إلي محكمة جنايات المنصورة، لأنها في 14 أبريل 2021 بدائرة مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية، قتلت المجني عليه طفلها الذي وضعته سفاحا - عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم علي قتله بغية عدم افتضاح ما أقدمت عليه من بغاء.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها: "أخذت طفلها علي هيئته الواهنة وأطبقت على فمه وأنفه بيدها واستوثقت من إطباقها عن أنفاسه بغطاء فراش "بطانية" قاصدة إزهاق روحه فأحدثت به الإصابات الواردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي إلى أن فاضت روحه وذلك على النحو المبين التحقيقات".
واستمعت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفي عبدالغني، وكيل النيابة الكلية، إلى أقوال زوج المتهمة المدعو «م.ر"، 34 عامًا، وأفاد بأن المتهمة زوجته أعلمته بوضعها طفلها المجني عليه وطالبته باتخاذ إجراءات قيده ونسبه إليه فثاورته الشكوك حيالها لعدم قيامه بمعاشرتها منذ عام ونصف وذلك بتاريخ سفره إلى الخارج وباستبيانه الأمر أنبأته والدتها بقيام المتهمة بالتخلص من الطفل، وأرجع قصد المتهمة إلى إزهاق روح الطفل المجني عليه لعدم افتضاح أمرها بممارسة الرذيلة مع شقيقها ووضعها الطفل المجني عليه سفاحا.
وتوصلت تحريات مباحث السنبلاوين إلى قيام المتهمة بمعاشرة شقيقها وآخرين، معاشرة الأزواج، ووضعها للطفل المجني عليه سفاحا وحال اكتشاف زوجها الشاهد الأول أمرها عقدت العزم وبينت النية على وأد حياة الطفل المجني عليه لعدم افتضاح أمرها فأجهزت عليه وكممت فمه وأنفه حتى أزهقت روحه وبلوغ مقصدها، وأقرت له بارتكابها الواقعة.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه الطفل أنه بفحص وتشريح الجثمان تبين أنه ذكر مكتمل النمو وولد حيا وتنفس الهواء، ولا يوجد ما يتنافى أو يتعارض مع إمكانية وفاة الطفل من اسفسكيا كتم النفس بيد المتهمة ووضع غطاء الفراش عليه حتى أزهقت روحه بتاريخ معاصر لتاريخ الواقعة، وثبت بتقرير البصمة الوراثية للمجني عليه للطفل أنه نجل المتهمة الأولى وليس أبن زوجها وذلك لعدم اتفاق البصمة الوراثية لهم مما يقطع باستحالة كونه أبا له.
فيديو قد يعجبك: