لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"العساسيف".. منطقة تعوم على بحر من الكنوز والخبايا في الأقصر- صور

12:51 م الثلاثاء 04 يناير 2022

الأقصر– محمد محروس:

"العساسيف" واحدة من أهم المناطق الأثرية البكر غربي محافظة الأقصر والتي تحتوي على كنوز وآثار تعود للعصور الفرعونية المختلفة.

جذبت هذه المنطقة أنظار كثير من الأثريين المصريين والأجانب وُعثر بها على عدد كبير من الاكتشافات الأثرية الهامة والنادرة، إلا أن ما عثر عليه في هذه المنطقة لا يعد ثلث ما تحويه من كنوز وأسرار بحسب ما يراه الأثريون.

وتقع منطقة العساسيف في المنطقة الجبلية التي تؤدي إلى منطقة الدير البحري بالبر الغربي بالقرب من منطقة ذراع ابوالنجا الأثرية، وتضم مقابر أفراد من الأسرات 18 و25 و26، ويعود تاريخها إلى الفترة من 1550 الى 525 قبل الميلاد.

وعثر في هذه المنطقة على عشرات الاكتشافات الأثرية والمقابر الفرعونية لأمراء ووزراء وكهنة وكبار رجال الدول في عصور الأسرات الثلاث 18، و25، و26، إلى جانب عدد من المقابر التي عثر عليها مؤخرًا وتعود لعصر الأسرة الخامسة.

ولعل آخر الاكتشافات الأثرية في هذه المنطقة الاكتشاف الضخم الذي عرف بخبيئة العساسيف والذي ضم توابيت ملونة ومومياوات.

الأثري محمود فرح يقول : "جبانة العساسيف واحدة من أهم المواقع الأثرية الغنية بالكنوز الفرعونية والتي لا تزال تسبح فوق بحيرة من الكنوز غير المكتشفة".

يضيف "فرح": "جرى استخدام هذه المنطقة جبانة ملكية خلال الفترة المتأخرة لعصر الأسرة الحادية عشرة، ووجدت جدران المقابر الفرعونية في العساسيف محتفظة بالكثير من المناظر التي توثق بعض المعتقدات الدينية عند المصريين القدماء من بينها منظر الحج إلى معبد أبيدوس في البلينا بسوهاج".

تابع فرح : "واحتوت جدران مقابر العساسيف على بعض مناظر الحياة اليومية التي تحتفظ بألوانها الزاهية حتى الآن، مثل مناظر الزراعة والصيد في الأحراش ومظاهر المرح والرقص".

قبل عامين تقريبًا تحديدًا في 19 أكتوبر عام 2019 أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، على يد رجال البعثة الأثرية المصرية، والتي ضمت 33 تابوتًا يعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية.

والخبيئة كانت مدفونة على بعد متر من سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوتًا والثاني 12 تابوتًا لرجال وسيدات، منها 3 لأطفال صغار، ومن المرجح أن يكون جرى وضعها بهذه الطريقة من قبل كبار الكهنة لحفظها في مخزن ببوابة حجرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان