محاكمة قاتل سلمى بهجت.. تعزيزات أمنية في محيط جنايات الزقازيق
كتب - رامي محمود:
عززت قوات الأمن بمديرية أمن الشرقية تواجدها بمحيط محكمة جنوب الزقازيق مقر انعقاد جلسة محاكمة المتهم إسلام محمد فتحي طرطور، والمتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشرقية" وذلك لنظر جلسات محاكمة المتهم أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الزقازيق.
ووضعت الأجهزة الأمنية الحواجز الحديدية بمحيط محكمة جنوب الزقازيق و الملاصقة لمبنى مديرية أمن الشرقية، فضلا عن منع تواجد المواطنين بمحيط المحكمة، ونشر بوابات إلكترونية ومنع دخول قاعة المحكمة إلا لحاملي تصاريح الدخول من محكمة استئناف المنصورة.
وشهدت الجلسة السابقة مفاجأة بحضور استشاري نفسي، مدير المصحة النفسية والتي أُدودع بها المتهم، وإدلائه بشهادته أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الزقازيق بتأكيده أن المتهم مصاب بمرض الذهان وما يزال يعاني من آثاره بعد دخوله للعلاج بالمصحة عام ٢٠١٩ وخروجه بعد 10 أيام من احتجازه بناء على رغبة والده.
وأضاف الطبيب ان مرض الذهان أحد الاضطرابات العقلية التي تصيب المريض وفي حالة احتداده من الممكن أن يؤذي المريض نفسه.
وأكد الطبيب في شهادته أنه لا يستطيع الوقوف على تفاصيل حالة المتهم بقتل سلمى بهجت كونه ليس الطبيب المعالج له نظرا لوفاة الطبيب الذي كان يشرف على حالته.
وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، وقرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة أولى جلسات محاكمته.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنه في يوم 8 أغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا ازهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
ورد بأمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحا أبيض سكين بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات،
وأمرت النيابة العامة،بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.
وجاء في أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى تربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق قيامها بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليه للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المجني عليها بعد ان فشل في تواصله المباشر معها.
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض "سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها ما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود للجريدة للاستغاثة.
فيديو قد يعجبك: