روز ومريم بالزي الفرعوني.. حملة دعائية لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ - صور

جنوب سيناء – رضا السيد :

"روز و مريم" طفلتان من أبناء مدينة شرم الشيخ يستعدون لإطلاق حملة دعائية تطوعية لأبرز المناطق السياحية المختلفة بمدينة شرم الشيخ، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال مؤتمر المناخ الذي يعد الحدث الأكبر في تاريخ مصر.

الأختان لا يتعدى عمرهم الـ9 سنوات، وعلى الرغم من حداثة سنهم إلا أنهم لديهم شغف بالمصريين القدماء، وحياة الفراعنة، ويوجهون أسئلة مستمرة لوالدهم تدول حول كيف كان يعيش القدماء المصريين؟، والزي الخاص بهم، وغيرها من الأسئلة.

عمر عادل، والد الطفلتين، أكد أن الطفلتان موهوبتان في كافة المجالات، ولديهم شغف في التصوير وعمل الفيتوسيشن، ولكن بشكل مختلف وغير مألوف، مشيرًا إلى أن "روز" تبلغ من العمر 8 سنوات، ومريم 9 سنوات، وهم ذات شغف بالقدماء المصريين، ويطرحون أسئلة مستمرة عن حياتهم، وملبسهم، والأعمال المتميزة التي قاموا بها، من هنا جاءت فكرة عمل حملة دعائية لمؤتمر المناخ وهما يرتديان الزي الفرعوني.

وأوضح والد الطفلتين في تصريح لـ"مصراوي"، أن ملامح "روز" مصرية أصيلة، بينما ملامح "مريم" تشبه الأجانب إلى حدا ما، لذا كان أساس فكرة الحملة على أن يرتديان الملابس الفرعونية، والتقاط العديد من الصور لهم من أهم المعالم السياحية بمدينة شرم الشيخ، وإبراز المناطق التي تعبر عن أن شرم الشيخ مدينة خضراء، والمشروعات الجديدة الجاري تنفيذها بالمدينة للترويج السياحي لها، لكون الأجانب لديهم شغف بالمصريين القدماء، ويحبون ارتداء الملابس الفرعونية.

وأشار إلى أنهم قاموا العام الماضي بعمل حملة دعائية للمقاصد السياحية بشرم الشيخ من ميدان السلام، الذي يعد من أرقى وأجمل الميادين في العالم، وقوبلت الحملة باستحسان من قبل الأجانب وخاصة الروس، والذين قاموا بنشر صورهم على مختلف الجروبات الروسية، وتعليقات كثيرة مثل أن يوجد هذا المكان الخلاب، مما كان له أثر كبير في الترويج للسياحة بشرم الشيخ.

ولفت إلى أن الحملة كانت تعبر عن السلام من داخل ميدان السلام، وأن الأطفال ينعمون بالسلام على أرض سيناء على عكس ما يروج لدى الرأي العام، وعبرت الصور عن الوقوف مثل اللاعب المصري المشهور عالميًا "محمد صلاح" في إعلانه "ضد العنف".