"مش هتطلع المنبر".. تفاصيل وفاة خطيب الجمعة بالمنوفية بعد مشادة مع المصلين
المنوفية- أحمد الباهي:
شيعت قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم السبت، جنازة محمد عبد العليم بدوى 42 عامًا، محفظ قرآن، والذي وافته المنية عقب تعرضه لسكتة قلبية متأثرًا بمشادة جرت معه داخل مسجد القرية خلال إلقاء خطبة الجمعة.
وكشف أصدقاء المتوفى لـ"مصراوي" أن الفقيد دفعه الناس للصعود إلى منبر مسجد السلام إثر تأخر الخطيب المُعين لصلاة الجمعة، وذلك على غير رغبة من أحد المُصلين، والذي وجه له الشتائم وطالبه بالنزول من على المنبر، وفور انتهاء الصلاة حاول إخراجه مع آخرين من المسجد.
وأضاف أصدقاء الراحل أنه فور الواقعة أصيب بحالة حزن كبيرة وتدهورت حالته بشكل متسارع وتوفاه الله، الأمر الذي أصاب جميع أهالي القرية بحالة من الحزن، ونعاه الكثير من أبناء القرية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأضاف أحد أهالي القرية أن الفقيد حسن السمعة عشق الناس صوته الحسن في التلاوة كما أن ارتباطه بالقرآن جعله مقربًا ومحبوبًا للجميع.
وخيمت حالة من الحزن على أهالي قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الشيخ "محمد عبد العليم بدوي" 42 عامًا، قارئ للقرآن بالمعازي ومُحفظ في حضانة خاصة به، وذلك بعد أن طالبه المصلون بالصعود إلى منبر مسجد السلام إثر تأخر الخطيب المُعين لصلاة الجمعة، وذلك على غير رغبة من أحد الحاضرين.
وأثناء أداء الفقيد لخطبة الجمعة تعرض للسب والشتم بشدة من أحد المصلين والذي حاول مع آخرين إخراجه من المسجد، وفور ذلك ذهب الشيخ لمنزله حزينًا، وأخبر زوارًا له أرادوا مواساته فيما حدث له أنه لن يسامح من أذاه وضايقه أثناء أداء الخطبة قائلا: "مش مسامح اللي أذاني"، ثم تدهورت حالته الصحية بشكل متسارع وأصيب بسكتة قلبية وتوفاه الله.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سُخطًا وانتقادًا لفعل المتسبب في حزن - رحمه الله- لافتين أن ما جرى لا يليق بحضور مُصلي لأداء صلاة الجمعة، ونشروا مواقف طيبة عن الفقيد ومقاطع لتلاوة القرآن بصوته العذب تعاطفًا معه وداعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
فيديو قد يعجبك: