ضم "مريم" أصغر مبرمجة في الوطن العربي لمركز رعاية المبتكرين بجامعة سوهاج

سوهاج- عمار عبدالواحد:

أعلن الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج ضم الطفلة مريم محمد عابدين البالغة من العمر 6 أعوام والتي حصدت المركز الأول على مستوى 19 دولة عربية كأصغر مبرمج عربى، لمركز رعاية المواهب والمبتكرين بالجامعة؛ لدعم وصقل مهاراتها الابداعية.

وأوضح "عبدالخالق" في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن احتضان الجامعة للطفلة مريم يأتي اتساقًا مع توجه القيادة السياسية بدعم الشباب الصاعد؛ لخلق أجيال قادمة من المبتكرين والمبدعين المتسلحين بمجموعة المعارف والمهارات التى تؤهلهم للالتحاق بمجموعة الوظائف البازغة، والتى سيجرى استحداثها فى المستقبل سواء فى سوق العمل المحلى أو الإقليمي أو العالمي، وذلك فى ظل التغيرات التكنولوجية وتحديات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي سيكون القاطرة التى ستقود العالم في المستقبل.

وأكد رئيس جامعة سوهاج على أهمية انخراط الأطفال في البرمجة وأهميتها في تطوير مهاراتهم، مناشدًا جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بدعم صغار وشباب الموهوبين في عالم التكنولوجيا؛ لتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات الرقمية اللازمة كخطوة متقدمة لاستثمار العقول البشرية، وتحقيق أهداف الدولة المصرية ودعم مسيرة التحول الرقمي، وتحفيز نمو الاقتصاد الرقمي للنهوض بالوطن عالميًا.

وأضاف "عبدالخالق" أنه أصدر توجيهاته للمدير التنفيذي لمركز رعاية المبتكرين بالجامعة بسرعة ضم الطفلة مريم إلى مجموعة الأطفال الذين يحتضنهم المركز، تمهيدًا لالتحاقها ببرنامج جامعة الطفل عند وصولها سن العاشرة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستكرمها ضمن احتفالية يوم العلم في شهر ديسمبر المقبل.

وتابع رئيس جامعة سوهاج أن الطفلة مريم ابنة محافظة سوهاج، ومن مواليد 11 ديسمبر من عام 2016، وابنة الخبير الزراعي الدكتور محمد عابدين، والدكتورة داليا هيكل الأستاذ المساعد بكلية التربية النوعية بالجامعة.

جدير بالذكر أنه جرى تكريم الطفلة مريم من قِبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتي كانت ضمن الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى العالم العربى، وذلك فى الاحتفالية التى نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الأليسكو” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، كما كرمتها أيضًا الجمعية التونسية للمبادرات التربوية في دولة تونس الشقيقة.