الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن انطلاق التدريب على المهارات السياحية في الأقصر

الأقصر-محمد محروس:

أعلن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT)، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار المصرية ، عن إطلاق برنامج بناء القدرات في مجال السياحة وإدارة الأعمال الثقافية" مهارات سياحية للجميع " في القاهرة التاريخية والأقصر في 30 أكتوبر و3 نوفمبر على التوالي.

تهدف ورشة عمل "مهارات السياحة للجميع" إلى إشراك أفراد المجتمع والشركات في المناطق المستهدفة للتسجيل في فرص التدريب القادمة لبناء قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في قطاع السياحة الثقافية. و يتم تقديم برنامج بناء القدرات مجانا لأهالي القاهرة التاريخية و الأقصر ويستمر لمدة عام واحد في مجالات ريادة الأعمال وخدمة العملاء واللغة والضيافة وأمن و سلامة الغذاء والتسويق والإدارة الثقافية، من بين موضوعات أخرى. يسعى مشروع IMCT التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى دعم واستدامة قطاع السياحة في مصر من خلال تعزيز الأعمال الإبداعية للأشخاص في المواقع المحددة في الأقصر والقاهرة التاريخية. كما يعمل المشروع على البناء على جهود إعادة التأهيل والترميم في مواقع التراث العالمي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

يعد مشروع IMCT التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هو الأول من نوعه في مصر لتطوير أطر متكاملة وسياسات تنفيذية محددة لإدارة السياحة الثقافية بشكل مستدام في مصر وخلق تجربة سياحية فريدة وحقيقية للزائر، بما يتماشى مع اتجاهات السوق العالمية.

وأكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل وإحياء العديد من مواقع التراث الثقافي وتحقيق الاستدامة المالية من خلال تشجيع الاستثمار الخاص، وكذلك تطوير المنتجات السياحية المختلفة القائمة على التراث غير المادي لأفراد المجتمع.

كما يحرص المشروع على بناء قدرات العاملين في قطاع السياحة في مناطق مختارة، وتأهيلهم، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم بطريقة تدر دخلاً وتوفر لهم حياة كريمة من خلال خلق فرص عمل جديدة لهم لتعزيز انخراطهم في السياحة. .

تكثف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جهودها لإعادة تأهيل المواقع التراثية وتعزيز دور السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتوظيف، حيث تخلق السياحة ملايين الوظائف وتضخ مليارات الدولارات بالعملة الصعبة في الاقتصاد المصري.

على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 100 مليون دولار للحفاظ على عشرات مواقع التراث الثقافي في جميع أنحاء مصر، من أسوان إلى الإسكندرية.