من الإسكندرية.. البابا تواضروس يتحدث عن التعايش وقبول الآخر (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
قال البابا تواضروس الثاني؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، "إن قبول الآخر هو جودة الحياة، وأن الله يريدنا أن نحيا حياة جيدة، ولا يمكن قبول الآخر إلا بالمحبة، وإذا امتلئ الإنسان بحب حقيقي للآخر لكونه إنسانًا".
جاء ذلك في كلمته بافتتاح مؤتمر «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل»، اليوم الثلاثاء، الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 22 وحتى 24 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين.
وتحدث البابا تواضروس عن ثلاثة عناوين؛ هي "التعايش حياة، التسامح أسلوب حياة، وقبول الآخر هو جودة الحياة"، وقال إن الله خلق الإنسان عاقلًا وعاملًا وعابدًا، وخلق له العقل ليصبح منارة حياة الإنسان، والقلب ليستطيع أن يقابل الله في قلبه، وأعطاه مع العقل والقلب واليد نعمة الحرية.
وأضاف أن الله أعطى الإنسان عطايا كثيرة، أهمها حياته وعمره وأيامه، فالإنسان مخلوق من السماء، وموطنه السماوي هو الأساسي، وعندما يدرك الإنسان هذا الأمر يشعر أن وجوده على الأرض هو وجود مؤقت وبالتالي ليس له إلا أن يستخدم الوقت استخدام جيد وصالح ليعيش الحياة، فالتعايش حياة.
وأكد أن التسامح هو أسلوب حياة وقيمة كبرى، وعندما يملك الإنسان طاقة التسامح فهو يبني على مفهوم مهم وهو أن كل الأشياء تعمل معًا للخير، لذلك فهو أسلوب حياة، مضيفًا أن الشرائع جاءت على اختلاف الأجيال لتنظم حياة الإنسان وتواجده وعلاقاته في أي مجتمع.
حضر المؤتمر الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور سلامة داود؛ رئيس جامعة الأزهر، نيابة عن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف، الدكتور علي جمعة؛ رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، والدكتور علي عمر الفاروق؛ المدير الأكاديمي لدار الإفتاء المصرية ومدير عام الإدارات الشرعية لدار الإفتاء المصرية نيابة عن الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
كما حضر الدكتور القس أندريه زكي؛ رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق؛ بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة للأقباط الكاثوليك، والدكتور نظير محمد عياد؛ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حيدر جاسم؛ ممثلا عن الاتحاد الدولي للمؤرخين، وقدم الافتتاح الدكتور لؤي محمود سعيد؛ المشرف على مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية.
فيديو قد يعجبك: