عاد الكفن مكان بدلة التخرج.. حزن في الشرقية بعد وفاة طالب الأزهر بأسيوط - صور
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
خيمت مشاعر الحزن والأسى على أهالي منشاة نبهان بقرية كفر الحاج عمر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حزنًا على وفاة "أحمد الشرقاوي" الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط؛ الذي وافته المنية قبل 3 أيام وهو ساجد داخل مسكنه وحيدًا بمدينة أسيوط قبل شهر من إقامة حفل تخرجه من الكلية ليعود بالكفن الأبيض إلى قبره بمسقط رأسه بدلًا من ارتداء بدلة التخرج.
تحولت القرية إلى سرادق عزاء حزنًا على وفاة الطالب أحمد الشرقاوي، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت منشورات التعزية من أصدقائه ومحبيه، والدعاء بالصبر لأسرته.
وقال أحد أقاربه: "الفقيد أحمد الشرقاوي صاحب الوجه البشوش والخلق النبيل والتزامه بالصلاة في أوقاتها وكان محبوب بين من يعرفونه وأخواته متعلمين وعلى خلق بالقرية والبلد كلها حزينة على وفاته .. الله يرحمه ويصبر أهله؛ مشيرًا إلى أن أقارب الفقيد فور علمهم بوفاته سافروا إلى محافظة أسيوط لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه؛ وعادوا به لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة".
ونعت جامعة الأزهر فرع أسيوط في بيان لها الطالب أحمد الشرقاوي. وتقدم الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالب الذي لبى نداء ربه، داعين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
تعود الواقعة إلى علم أحد زملائه المقيمين معه داخل المسكن أثناء سفره، من الجيران بانبعاث رائحة من داخل السكن، فقام بالاتصال هاتفيًا بزميله "أحمد الشرقاوي" الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر في محافظة أسيوط، ولكن دون رد، فتوجه للسكن وفوجئ بزميله على الأرض جثة هامدة في وضع السجود، وتبين وفاته منذ 3 أيام، وجرى نقله للمشرحة في أحد المستشفيات في أسيوط لحين تسليم الجثمان لذويه.
وشيّع المئات من أهالي منشية نبهان التابعة لقرية كفر الحاج عمر بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، جثمان الشاب أحمد الشرقاوي طالب الطب جامعة الأزهر، الذي توفي ساجدًا في مسكنه بمدينة أسيوط، إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة من مسجد الودايعة الكبير بالعزبة.
فيديو قد يعجبك: