قصص واقعية.. "التضامن" تدعم نساء أسيوط خلال "حملة الـ16 يومًا" - صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - محمود عجمي:
نفذت مديرية التضامن الاجتماعي في أسيوط، فعاليات حملة أطلقتها وزارة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات تحت عنوان "امسكوا طرف الخيط.. وشاركوا في القرار".
جاء ذلك في حضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، الدكتور مجدي حلمي مستشار وزيرة التضامن لبرنامج وعي.
تهدف الحملة للتوعية بمحاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة.
أما عن الجمهور المستهدف فهو كالتالي :
الجمهور المستهدف الأولي
_ الأسر الفقيرة والقريبة من خط الفقر.
_ النساء وبصفة خاصة المرأة الريفية في المناطق المحرومة والمعيلة والمطلقات والأرامل والمعرضة لأي من أشكال العنف.
_ الشباب من الجنسين بالتركيز على المقبلين على الزواج.
_ السيدات ذوات الإعاقة.
_ السيدات كبار السن.
_ الأفراد فاقدي الرعاية الأسرية ومنهم الأيتام والأطفال بلا مأوى والأطفال في خطر.
_ الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وأبناء الأسر الأولى بالرعاية.
_ الفئات الراغبة في التمكين الاقتصادي وخاصة السيدات في سن العمل
الجمهور المستهدف الثانوي :
_ قادة الرأي ومتخذي القرار من أعضاء مجلس النواب، والكتاب والمفكرين، والقيادات الطبيعية المؤثرة، ومؤسسات البحث العلمي المعنية بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
_ الكوادر العاملة في وزارة التضامن الاجتماعي والجهات الحكومية الشريكة المسئولة عن تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للسيدات والفتيات الأولى بالرعاية.
_ ممثلي وسائل الإعلام (تليفزيون – راديو – إذاعة – منصات التواصل الاجتماعي).
مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية المعنية بقضايا حقوق السيدات والأطفال.
المنظمات الدولية والجهات المانحة ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بدعم القضايا الاجتماعية.
أما عن تفاصيل الرؤية الإعلامية لحملة "إمسكوا طرف الخيط...وشاركوا في القرار" فهي تتمثل في تركيز الاستراتيجية الإعلامية لوزارة التضامن الاجتماعي على استخدام وسائل اتصال متعددة من أجل الوصول إلى كافة الفئات من الجمهور المستهدف ، ومن هنا تهدف الحملة إلى دعم الاتجاهات الاجتماعية الداعمة لحقوق النساء والفتيات الأولى بالرعاية.
تطرح حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات قضايا العنف الأسري من خلال استعراض أكثر المشكلات الواردة للوزارة من النساء والفتيات الأكثر فقراً أو المرأة ذات الاعاقة أو من فئة الفتيات فاقدي الرعاية أو كريمي النسب أو السيدات المسنات.
وتستعرض الحملة قضايا إنسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائجة كورونا في العامين الأخرين أو أثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.
وينفذ برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع إدارة المرأة بالوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة للبرنامج مجموعة من الفعاليات في محافظات مصر تطرح قضايا العنف الأسري، وتستعرض الفعاليات أيضاً حزمة التدخلات الخدمية التي تقدمها الوزارة لحماية الأسر خاصة النساء والأطفال من كافة أشكال العنف والتمييز.
تشمل الفعاليات لقاءات حوارية تضم النساء والرجال والأطفال وتستخدم الفعاليات أيضاً استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي.
ويقدم برنامج وعي أيضاً خريطة الخدمات المتاحة للأسر الأولى بالرعاية حيث أن الوزارة تؤمن بأهمية تقديم خدمات ذات جودة من أجل ضمان استجابة الأسر المستهدفة لرسائل التوعية الاجتماعية.
تشمل الفعاليات أيضاً استعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة (مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة)، ويعد استخدام النموذج الإيجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيراً على سلوكيات الفئات المستهدفة، حيث أنه يضع أما الأسرة قدوة من داخل المجتمع يمكن أن يحتذى بها.
وتستهدف حملة "امسكوا طرف الخيط ... وشاركوا في القرار" وسائل الإعلام الجماهيري من تلفزيون وصحافة وإذاعة بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم رأي عام رافض لممارسات العنف الأسري بشكل عام وخاصة بين النساء والفتيات.
وتهدف الحملة أيضاً لدعم الحوار المجتمعي بين الشباب من الجنسين حول قضايا العنف الأسري، لذا يستعرض برنامج وعي للتنمية المجتمعية القضايا من منظور واقعي مبني على الأدلة والمعرفة حتى يتسنى للشباب تكوين رأي رافض للعنف ضد النساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية بناءاً على حقائق علمية وموثقة.
فيديو قد يعجبك: