بالصور- تفاصيل اكتشاف نفق أثري يتجاوز طوله الألف متر داخل الصخر بالإسكندرية
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
نجحت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سان دومينجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينز، في الكشف عن نفق منحوت في الصخر على عمق حوالي 13 متر تحت سطح الأرض و ذلك أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة بمنطقة معبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية.
ويبلغ طول النفق 1350 مترا؛ وارتفاعه حوالي 2 متر، كما جرى العثور بالقرب من المعبد على رأسين مصنوعين من الالبستر، إحداهما لشخص من العصر البطلمي، والآخر من المرجح أنه تمثال لأبو الهول
وأًضحت الدكتورة كاثلين مارتينز رئيسة البعثة أن الدراسات المبدئية تشير إلى أن التصميم المعماري للنفق المكتشف يشبه بصورة كبيرة لتصميم نفق يوبيلينوس باليونان، و لكنه أطول منه، واصفة إياه بالاعجاز الهندسي.
وأضافت أنه أثناء أعمال الحفائر والمسح الأثري للنفق، تم الكشف عن جزء من النفق غارق تحت مياه البحر المتوسط كما تم العثور على عدد من الأواني الفخارية والجرار الخزفية تحت الرواسب الطينية ، بالإضافة إلى كتلة مستطيلة الحجم من الحجر الجيري .
وأشارت إلى أنه باستكمال أعمال الحفائر أثبتت العديد من الشواهد الأثرية أنه يوجد جزء من أساسات معبد تابوزيريس ماجنا مغمورة تحت الماء، والتي تعمل البعثة حاليا للكشف عنه حيث أنه وفقًا للمصادر العلمية فقد ضرب الساحل المصري ما لا يقل عن 23 زلزالًا بين عامي 320 و 1303 ميلادية، ما أدى إلى إنهيار جزء من معبد تابوزيريس ماجنا وغرقه تحت الأمواج.
وتابوزيريس، هي مدينة أسسها الفرعون بطليموس الثاني فيلادلفوس بين 280 و 270 قبل الميلاد، في أقصى غرب الإسكندرية بين بحيرة مريوط والساحل الشمالي لمصر، وهي منطقة نائية في الوقت الحالي، والاسم يعني «قبر أوزوريس»، الذي يعرّفه بلوتارخ بمعبد مصري في المدينة.
يذكر أن البعثة خلال مواسم الحفائر السابقة، تمكنت من العثور على العديد من القطع الأثرية الهامة داخل المعبد منها عملات معدنية تحمل صور وأسماء كلا من الملكة كليوباترا ، والإسكندر الأكبر، وعدد من التماثيل مقطوعة الرأس، وتماثيل للإلهة إيزيس، بالإضافة إلى نقوش وتماثيل نصفية مختلفة الأشكال والأحجام.
كما اكتشفت شبكة أنفاق تمتد من بحيرة كينج مريوط إلى البحر المتوسط، و16 دفنة داخل مقابر منحوتة في الصخر والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني، بالإضافة إلى عدد من المومياوات والتي تبرز سمات عملية التحنيط خلال العصرين اليوناني والروماني.
فيديو قد يعجبك: