لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بث مباشر- هنا كان يرقد "الملك توت".. 100 عام على أعظم الاكتشافات الأثرية

01:37 م الجمعة 04 نوفمبر 2022

كتب - علي عبد الودود:

تصوير - محمد محروس:

عرض مصراوي، اليوم الجمعة، "بث مباشر" من أمام مقبرة الملك توت عنخ آمون بمناسبة ذكرى اكتشافها وسط حضور مايقارب من 122 وسيلة إعلامية عالمية.

ويجيئ الحضور المكثف من جانب وسائل الإعلام احتفالا بمرور مائة عام على اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة "الملك الصغير" توت عنخ آمون في البرالغربي بمدينة الأقصر جنوب مصر.

ووفقًا لما ذكرته وزارة السياحة والآثار فإن:"مقبرة الملك توت عنخ آمون (حوالي1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية لأنها الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا".

وجرى اكتشاف المقبرة في عام 1922 ميلادية من قبل هوارد كارتر ليحتل الحدث حينها عناوين الصحف العالمية باعتباره الأبرز والأضخم في الاكتشافات الأثرية.

وذكرت وزارة السياحة:"صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة. تعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الآثرية حتى الآن".

وتابعت:"على الرغم من ثرواتها المهولة، فإن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى في هذا الموقع وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط. يمكن للمرء أن يتساءل ما كان يمكن أن تحتويه مقابر ملوك الدولة الحديثة الأقوياء مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث وأمنحتب الثالث ورمسيس الثاني، إذا كان هذا ما تحتويه مقبرة الملك الصبي".

فقط جدران حجرة الدفن هي التي تحمل مناظر على عكس معظم المقابر الملكية السابقة واللاحقة والتي تم تزيينها بشكل ثري بنصوص جنائزية مثل كتاب إمي دوات أو كتاب البوابات والتي كان الغرض منها مساعدة الملك المتوفى في الوصول إلى العالم الآخر، فقد تم رسم منظر واحد فقط من كتاب إمي دوات في مقبرة توت عنخ آمون، أما بقية المناظر في المقبرة فتصور فهي مناظر جنائزية أو توت عنخ آمون بصحبة العديد من المعبودات.

وذكر موقع وزارة السياحة والآثار:"خرجت لنا العديد من التكهنات حول الحجم الصغير لمقبرة توت عنخ آمون (KV62)، فعندما توفي خليفته الملك آي، تم دفنه في المقبرة (KV23) ، والتي ربما كانت في الأصل مخصصة لتوت عنخ آمون ولكنها لم تكن قد اكتملت وقت وفاة الملك الشاب. إذا كان الأمر كذلك، فمن غير الواضح لمن نحتت مقبرة توت عنخ آمون (KV62)، ولكن قيل أنها موجودة بالفعل، إما كمقبرة خاصة أو كمنطقة للتخزين والتي تم توسيعها لاحقًا لاستقبال مومياء الملك. وأيًا كان السبب، فإن الحجم الصغير للمقبرة قد ضم حوالي 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتي كانت مكدسة بإحكام شديد.

والقطع المكتشفة في مقبرة الملك تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها لكنها كانت غاية في الروعة والدقة والإبهار على براعة المصري القديم".

لمشاهدة البث المباشر اضغط هنا

قرن على الاكتشاف الذي هز العالم.. مصراوي أمام مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر

لمشاهدة بث آخر.. اضغط هنا

تزامناً مع الاحتفال بمرور 100 عام على اكتشافها.. إقبال كبير على زيارة مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان