لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور- قبعات وعكاز وخرائط.. جولة داخل بيت كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

04:13 م الجمعة 04 نوفمبر 2022

الأقصر - محمد محروس:

افتتحت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع المركز الأمريكي للبحوث، منزل هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون الذي يقع بالبر الغربي لمدينة الأقصر بعد ترميمه.

يأتي ذلك تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى المئوية لأعظم كشف أثري على الإطلاق، وهو اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

نفذ مشروع ترميم بيت كارتر مركز البحوث الأمريكي بمصر في الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2022 بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة عائلة أدينا لي سيفين وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار.

شمل مشروع ترميم بيت كارتر بإجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء، وقد اقترنت هذه الأعمال مع تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخيًا للتصميم الداخلي للبيت وأثاثه، كما أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت المشيد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أي أضرار مماثلة في المستقبل، حيث استبدلت مواسير المياه القديمة والمكسورة في البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.

وأصبح بإمكان زائري بيت كارتر الاستمتاع بقراءة لوحات ارشادية شاملة باللغتين العربية والإنجليزية وبمشاهدة صور أرشيفية تستعرض سياق الظروف الاجتماعية والسياسية التي أحاطت باكتشاف المقبرة والشخصيات الرئيسية العديدة المصرية والأجنبية التي شاركت في ذلك الكشف الهائل.

كما ستقدم هذه الصور معلومات إضافية عن شكل الحياة في البر الغربي في أوائل القرن العشرين وتفاصيل مثيرة للاهتمام عن وظائف البيت وغرفه المتخصصة المختلفة، مثل غرفة التصوير المظلمة، وستُستكمل المعلومات الجديدة بالموقع بجولة افتراضية في البيت.

شُيّد بيت كارتر عام 1911، وتمت توسعته لاحقًا بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ليكون بمثابة مكان لتسجيل ودراسة الآثار المكتشفة بالمقبرة.

في الرابع من نوفمبر من عام 1922 وبعد بحث مضنٍ استغرق ما يقرب من عقد من الزمان عثر فريق كارتر على أول اثنتي عشرة درجة من الدرجات التي أدت إلى مدخل مغلق بأختام تحمل اسم توت عنخ آمون. كان ذلك اليوم المشهود بداية مشروع امتد لعشر سنوات وشمل اكتشاف وحفظ 5 آلاف قطعة أثرية داخل المقبرة ونقلها إلى القاهرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان