" جلس على القضبان ".. تفاصيل جديدة في وفاة شاب أسفل عجلات قطار بالمنوفية
المنوفية- أحمد الباهي:
اتشحت مدينة الباجور في محافظة المنوفية بحالة من الحزن إثر وفاة شاب عمره 17 عامًا، لقى مصرعه في التاسعة صباح اليوم الجمعة، على قضبان السكة الحديد بالقرب من مستشفى الباجور التخصصي.
مصدر مسؤول قال لموقع "مصراوي" أن الشاب يُدعى "صلاح الدين.م.س" 17 عامًا، من قرية كفر الخضرة ومقيم بمدينة الباجور، لافتًا إلى أن الشاب كان بخاصته دراجة نارية أوقفها على مسافة بالقرب من موقع الحادث.
شهود عيان قالوا إن الشاب كان يحمل كتب دراسية وجلس على القضبان، غير أن جهات التحقيق تواصل عملها وتعمل على فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة لتكون لها الكلمة الفصل في طبيعة الوفاة.
هذا وتسلم أهلية المتوفى الجثمان، وجرى نقله لقريته استعدادًا لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
ونقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى الباجور التخصصي تحت تصرف النيابة، ولاحقًا عُرفت هوية المتوفى، وأنهت أسرته تصاريح الدفن وذلك بتصريح من النيابة العامة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
فيديو قد يعجبك: