من الحمام للعيش والحلاوة.. قصة 8 شهور انتهت بعريس الإسماعيلية في السجن - صور
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
كتب - حسام الدين أحمد:
8 أشهر تقريبًا شغلت فيها واقعة الاعتداء على "مهما محمد" المعروفة إعلاميًا بـ"عروس الإسماعيلية" وزوجها، قبل أن تنتهي بالحكم على الزوج بالحبس لمدة عام وغرامة 2000 جنيه لاتهامه بضربها، والبراءة من تهمة احتجازها.
البداية بمقاطع فيديو ليلة الزفاف
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي قبل 8 أشهر بمقاطع فيديو جرى تداولها على نطاق واسع، يظهر فيها الشاب "ع.أ" يعتدي على زوجته، حال ذهابه لاصطحابها من محل التجميل "كوافير" وهي ترتدي فستان الزفاف، قبل أن يتم احتواء الموضوع.
فيديوهات مضادة وقصة حب عمرها 13 عامًا
عقب الضجة التي صاحبت القضية منذ بدايتها، وبعد مرور ساعات، التقطت عدسات الهواتف المحمولة لأسرة الزوج مقاطع فيديو للاحتفال بالزفاف، وأعقبها مقاطع فيديو أخرى لـ"يوم الصباحية".
خلال المقاطع الجديدة التي جاءت للرد على ما أثير حول الواقعة، ظهرت العروس بصحبة زوجها في بيت الزوجية، لنفي انفصالهما، وتصميمهما على استكمال حياتهما.
كما صاحب مقاطع الفيديو، التي ظهر فيها الأهل والأقارب، والمأكولات والمشروبات، ظهر أفراد من أسرة الزوج ليؤكدوا وجود قصة امتدت لـ13 عامًا سابقة على ارتباط الزوجين، وأن ما حدث كان عارضًا لا يمثل العلاقة التي تربطهما من قبل.
الواقعة تعود للواجهة مرة أخرى
عقب موجة مقاطع الفيديو التي تنفي وجود خلافات وتؤكد استمرار الزوجين معًا، تراجعت متابعة القصة على مؤشرات شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن تعود للواجهة مرة أخرى ولكن من باب رسمي عبر محضر شرطة رسمي وجهت فيه الزوجة الاتهامات لزوجها.
حررت "مها" محضرًا رسميًا ضد زوجها ضد زوجها تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب والسحل والاحتجاز داخل مسكن شقيقه، الذي يقيم في شقة منفصلة في العقار ذاته، وانتقلت للعيش مع أسرتها وتركت منزل الزوجية.
أقوال متضاربة وحقيقة غائبة
عقب تحرير محضر رسمي في قسم الشرطة، بدأ سيل من التصريحات المتضاربة من الجانبين، إذ خرج والد مها إنه ليؤكد أنه كان في زيارة لها ووجدها تستغيث من شباك المنزل كي ينقذها من زوجها، وبالفعل وجدها محتجزة في شقة شقيقه، ونجح في إخراجها واصطحابها معه.
وفي سياق مضاد خرج والد عريس الإسماعيلية ليؤكد أن مها كانت دائما تفتعل المشاكل في المنزل وأنها لم تتعرض مطلقا للضرب أو السحل من قبل نجله، مشيرا إلى أنه نصح نجله بالانفصال منعا لتصعيد الأمور وتطورها في المحاكم.
وفي تصريح لها خرجت مها العروس لتؤكد أنها عرضت على أسرة زوجها الطلاق في هدوء لكنهم رفضوا عرضها، وطلبوا منها اللجوء لساحات القضاء لأخذ حقها.
التفاصيل أمام النيابة العامة وتقرير الطب الشرعي يحسم الجدل
باشرت النيابة العامة في الإسماعيلية التحقيق في الواقعة، واستمعت إلى أقوال الأطراف المعنية، وتسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بالكشف الطبي على المجني عليها مها.
جاء في تقرير الطب الشرعي أن الطبيب الذي أجرى الكشف تسلم تقريرًا طبيًا صادرًا من مستشفى الإسماعيلية الجامعي، بتاريخ 8 أكتوبر الماضي.
وأفاد التقرير أن عروس الإسماعيلية حضرت بعد تعرضها لإصابة وكانت درجة الوعي كاملة والعلامات الحيوية مستقرة، وتبين وجود نزيف تحت ملتحمة العين اليسرى وكدمة بالعين اليسرى وكدمة بالوجه.
وأوضح التقرير أنه بالكشف الطبي الشرعي ومناظرة العروس تبين "وجود كدمة متسحجة أعلى يسار الرأس بأبعاد نصف سم في 1 سم، وتجمع دموي بسيط تحت ملتحمة العين اليسرى ولا تشتكي المذكورة من مشاكل في الإبصار".
وانتهى التقرير أنه حكما على ما سبق قرر ما يلي: "تغيرت المعالم الإصابية الأصلية لإصابة المجني عليها مها محمد عمران محمد، نظرا لمرور الوقت وعوامل الالتئام ولكن حكما على ما تبيناه من كشفنا الطبي الشرعي عليها وعلى ما تبيناه بالأوراق الطبية المرفقة، فإننا نرى أن إصابتها كانت ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها، ولا ينتظر تولد عاهة مستديمة نتيجة إصابة المجني عليها وتحتاج فترة علاج أقل من 20 يوما".
القضية أمام المحكمة في 3 جلسات
أحالت النيابة المختصة أوراق القضية إلى المحكمة، ونظرتها هيئة المحكمة برئاسة المستشار عمر حسن عبد المجيد نصار، رئيس محكمة جنح الإسماعيلية.
خلال الجلسة الأولى للمحكمة طلب محامي المجني عليها من هيئة المحكمة عرض عروس الإسماعيلية مرة أخرى على الطب الشرعي لإثبات ما بها من إصابات ظاهرية وداخلية على الجسد، كما طالب مدعيا بالحق المدني تعويضًا يقدر بـ 100.001 جنيه لما لحق بالمجني عليها من أضرار جسدية ونفسية، قلب أن تؤجل المحكم القضية لجلسة 23 أكتوبر الماضي للاطلاع على أوراق القضية.
وخلال الجلسة الثانية أصدر المستشار عمر حسن عبد المجيد نصار، رئيس محكمة جنح الإسماعيلية قرارًا بتأجيل نظر القضية إلى يوم السادس من نوفمبر لنظر ثالث جلسات محاكمة المتهم بالاعتداء على زوجته "عروس الإسماعيلية".
الجلسة الحاسمة والحكم بالحبس والبراءة والغرامة
في ثالث جلسات المحاكمة التي تناقل أخبارها رواد شبكات التواصل الاجتماعي بكثافة، كان المتهم يواجه تهمتي الضرب والاحتجاز دون وجه حق، قبل صدور الحكم على المتهم بالحبس لمدة سنة وغرامة 2000 جنيه وذلك للتعدي على زوجته، كما قضت المحكمة ببراءة المتهم في تهمة احتجاز المجني عليها.
فيديو قد يعجبك: