إعلان

قبل النطق بالحكم على قاتل سلمى بهجت.. وصول أسرة فتاة الشرقية إلى مقر المحكمة - صور

11:37 ص الإثنين 07 نوفمبر 2022

كتب - رامى محمود:

وصلت أسرة سلمى بهجت المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية" إلى مقر محكمة جنوب الزقازيق، اليوم اليوم الاثنين، لحضور جلسة النطق بالحكم على المتهم إسلام فتحي طرطور، المُدان بقتل سلمى بهجت، وذلك أمام الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الزقازيق بعد قرار المحكمة خلال الجلسة السابقة بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه.

كما وصل صباح اليوم، المتهم إلى مقر محاكمته داخل سيارة مدرعة ووسط حراسة أمنية مشددة من مقر محبسه وحتى مقر المحكمة الواقع خلف مبنى مديرية أمن الشرقية.

وعززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط محكمة جنوب الزقازيق مقر انعقاد جلسة محاكمة المتهم ووضعت الحواجز الحديدية بمحيط محكمة جنوب الزقازيق والملاصقة لمبنى مديرية أمن الشرقية، فضلا عن منع تواجد المواطنين بمحيط المحكمة، ونشر بوابات إلكترونية ومنع دخول قاعة المحكمة إلا لحاملي تصاريح الدخول من محكمة استئناف المنصورة.

وشهدت الجلسة السابقة ورود تقرير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية والتي أودع بها المدان بناء على قرار من المحكمة والذي ثبت سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم وقت ارتكاب الجريمة وفي الوقت الراهن وعدم معاناته من أي أمراض نفسية.

قررت المحكمة في جلستها السابقة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 9 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة "سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، وقرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة محاكمته.

وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنه في يوم 9 أغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا ازهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأمرت النيابة العامة،بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.

وجاء في أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى تربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسابقة قيامهما بالتدرب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليها للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المجني عليها بعدما فشل في تواصله المباشر معها.

وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرته بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض "سكين" معتديًا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود للجريدة للاستغاثة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان