على هامش قمة المناخ.. اجتماع وزيري البيئة في مصر وأذربيجان - صور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، مع مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية لدولة أذربيجان، اليوم الإثنين، قبل انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ لمناقشة نقاط التوافق الثنائي في موضوعات تغير المناخ وسبل الدفع بها خلال المؤتمر من أجل مصلحة الدول النامية والأكثر تأثرا بتغير المناخ.
وناقش الوزيران أهم مشكلات إدارة المياه وندرة المياه، وتأثير تغير المناخ عليها، ومدى تأثيرها على البشر حول العالم، لكون العالم يواجه حاليًا أزمة في الأمن المائي تؤثر على حياة مليارات الأشخاص، و توقعات زيادة حدتها مع تزايد الطلب وتناقص المصادر، وزيادة تأثير الفيضانات والجفاف، وهذا يستدعي تعاونًا دوليًا أكبر.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، إن مؤتمر المناخ COP27 يطرح مبادرة العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمودAWARe ، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد من المياه في جميع أنحاء العالم وتحسين إمدادات المياه، ودعم تنفيذ السياسات والأساليب الداعمة للعمل من أجل توفير المياه؛ والربط بين المياه والعمل المناخي من أجل تحقيق جدول أعمال 2030 ، وخاصة الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن مصر بدأت بالاتجاه إلى حلول مثل تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية كأحد المشروعات الرئيسية لبرنامج نوفي القائم على الربط بين الطاقة والغذاء والمياه.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية أنظمة الإنذار المبكر في التصدي لآثار تغير المناخ على الزراعة والمياه، والتجربة المصرية الرائدة في بناء أنظمة أمن غذائي مرنة بمنطقة جنوب مصر، أو ما يُعرف باسم "مشروع تغير المناخ"، من خلال تطبيق يغذي المزارع بدرجات الحرارة المتوقعة على مدار الأسبوع، والتوصيات الواجب إتباعها وفقًا لظواهر الطقس المتوقعة ووفقًا لمدى ونوع النبات الذي يقوم بزراعته، وأهمية عرض مثل تلك التجارب خلال مؤتمر التنفيذ COP27 لنعرض لمختلف الدول آليات حقيقية للتنفيذ واتخاذ الإجراءات العاجلة.
وتابعت: هذا إلى جانب دور الرصد البيئي وكيف استفادت به مصر في شبكة مراقبة جودة الهواء بالقاهرة الكبرى، مما أتاح تقليل تركيزات بعض الملوثات، وشجع على تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ التابع للبنك الدولي إلى تقليل انبعاثات المركبات، وتحسين إدارة النفايات الصلبة ، وتعزيز نظام صنع القرار المتعلق بالهواء والمناخ. وأيضا دور إدارة المخلفات في التخفيف من انبعاثات الاحتباس الحراري، وإطلاق مبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا خلال المؤتمر.
كما ناقش الطرفان أيضا قضية التنوع البيولوجي وإدارة المنتزهات الوطنية وعلاقتها بتغير المناخ، وأهمية الوصول خلال مؤتمر المناخ COP27 لتوصيات واتفاقات واضحة في هذا الشأن لتقديمها في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال في ديسمبر المقبل، والذي من المنتظر خلاله إعلان خارطة الطريق للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، مستعرضة بعض جهود مصر في هذا الشأن مثل برامج حماية التنوع البيولوجي، كدمجه في تنمية السياحة خاصة في النظم البيئية المهددة في مصر، مشروع تعزيز تمويل وإدارة المناطق المحمية (EPASP)، ومشروع الطيور الحوامة المهاجرة، لافتة إلى ما تقدمه مدينة شرم الشيخ من نموذج متكامل لطبيعة مصر الجميلة.
ومن جانبه أشاد وزير البيئة الأذربيجاني بالجهود المصرية الحثيثة في استضافة مؤتمر المناخ COP27 والإعداد له بشكل مميز، وإتاحة الفرصة لكافة الأطراف والوفود والفئات في التعبير عن شواغلهم واهتماماتهم وتجاربهم سواء من خلال المنطقة الزرقاء الرسمية للمؤتمر أو المنطقة الخضراء غير الرسمية، متمنيا نجاح المؤتمر والخروج بنتائج فعلية تدعم الدول النامية والأكثر تأثرا بتغير المناخ في مواجهة تلك الآثار.
فيديو قد يعجبك: