بيضها أغلى من الذهب.. لمحبي النعام كيف تدخل "بيزنس الملايين"؟ - فيديو وصور

تقرير- محمود عجمي:

"لا يحتاج الأمر سوى شراء أسرة نعام مكونة من ذكر وانثتين ومساحة لكى تتحرك كما تشاء، لبدأ مشروع تربية النعام".. بهذه الكلمات تحدث الدكتور محمد فرغلى علم الدين رئيس قسم إنتاج الدواجن والمشرف العلمي لمزارع الدواجن البحثية والانتاجية ومشروع التسمين بجامعة أسيوط، حديثه مع موقع مصراوي عن أول نواة لطائر النعام بالجامعة كمشروع يهدف إلى تدريب الطلبة وتجارب الدراسات العليا ونشر تربية النعام داخل المحافظة.

وقال الدكتور محمد فرغلي، إن قطيع النعام مضى على شرائه عام وذلك بهدف تعليم الطلاب بالجامعة، مشيرًا إلى أنه طائر إنتاجي عالي ويعيش فى المناطق الصحراوية أو ذات الحرارة العالية ويعد من المشروعات المربحة، حيث كل شيء يمكن بيعه بداية من اللحم والبيض وحتى الجلد والريش.

وأضاف: "أن مشروع تربية النعام يتكون من أسرة ذكر وانثتين كونه من الطيور متعددة الزيجات فللذكر الواحد أكثر من أنثى وتضع مجموعة من الإناث بيضها في عش واحد ثم تتبادل فيما بينها احتضان البيض دون تمييز، كما يحتاج إلى وجود النعام في منطقة شاسعة لكي تتحرك كما تشاء".

وأوضح :"أن النعام يبدأ في وضع البيض من عمر 3 أعوام وتضع الأنثى ما بين 30 إلى 40 بيضة وزن الواحدة يتراوح ما بين 800 جرام إلى 1200 جرامًا في الموسم الإنتاجي الواحد في أقل من عام، كما أن كتكوت النعام يتراوح سعره ما بين 2000 إلى 2500 جنيه".

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، أن مزارع الدواجن والماشية والأسماك التابعة لكلية الزراعة من أهم قطاعات الجامعة المميزة فهي الأكبر فى حجمها وإمكانياتها على مستوى الجامعات المصرية لما تضمه من وحدات إنتاجية لتربية وإنتاج مختلف أنواع الطيور الداجنة والماشية وزراعة الخضر والفاكهة والنباتات والأسماك وفق أحدث النظم العلمية الحديثة إلى جانب خدماتها البحثية والعلمية والمجتمعية.

وقال الدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، إن زيارة رئيس الجامعة كانت بتفقد عنابر تسمين الطيور بالمبنى والتي تضم أنواع الطيور المختلفة من البط أو الرومي، السمان، الدجاج وقطاع الأرانب وعنابر تربية الحمام والتي تضم 48 زوج حمام فرنسي، و96 زوج حمام زاجل والمستخدمين جميعهم إلى تحقيق خطة الكلية الإنتاجية والبحثية، كما تفقد أسرة النعام التي تم شراءها مؤخراً وذلك للتوجه إلى تربية وإنتاج النعام وكذلك لدعم الحركة البحثية.