شهود عيان عن "جريمة الـ 50 جنيه": المجني عليه اعتاد التهرب من سداد دينه "لكن ما وصلتش للقتل"
الغربية - مروة شاهين:
"الخلاف كله كان على 50 جنيه سلف"؛ قال أحمد علي من أهالي مدينة المحلة بمحافظة الغربية عن واقعة الطعن، التي راح ضحيتها أحد الشباب داخل أحد مقاهي منطقة إسو، في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء.
تعود أحداث الواقعة، حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة، بمقتل خالد سلطان (في العقد الثاني)، متأثرًا بعدة طعنات وجهها له صديقه المتهم بسلاح أبيض.
كشفت التحريات الأمنية أن الشاب المجني عليه اختلف مع الجاني "عبدالله. ا - 21 سنة"، على مبلغ 50 جنيها، ما تطور إلى إقدام المتهم على قتله بالسلاح المشار إليه، داخل مقهى بمنطقتهم السكنية، قبل أن يلقى القبض عليه.
وفق شهود العيان، اعتاد القاتل والقتيل بحكم صداقتهما التردد على المقهى مسرح الجريمة، لكنهما وقت وقوع الحادث تشاجرا على 50 جنيهًا، استلفها الضحية من المتهم، وكان يتهرب من سدادها.
يضيف الشهود: "دايما (خالد) كان بيقلبها هزار ويقل له اعتبر نفسك عزمتني على مشاريب.. لكن ما وصلتش لكده".
يوم الحادث، حضر المتهم إلى المقهى، وانتظر المجني عليه حتى التقاه ودار بينهما حوار انتهى إلى مشاجرة عنيفة، فضها الأهالي، وانصرف المتهم، ليستكمل المجني عليه جلسته. قبل أن يعود المتهم مرة أخرى وينهال عليه طعنا.
وقد شيع أهالي مدينة المحلة الكبرى جثمان الشاب خالد سلطان، ووري الثرى في مقابر عائلة اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: