بالصور.. "التعايش وقبول الآخر فى حب مصر" ندوة بالكنيسة الإنجيلية بدمنهور

البحيرة - أحمد نصرة:

نظمت الكنيسة الإنجيلية بدمنهور ندوة بعنوان "التعايش وقبول الآخر في حب مصر" بحضور الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، والقس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس الشيوخ.

وفي كلمتها أكدت نائب محافظ البحيرة أن دعوة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني الشامل بين كافة أطياف المجتمع، تأتي ترسيخاً لدولة الدستور والقانون، مشيرة إلي أن مبادئ التعايش وقبول الآخر أصبحت عقيدة راسخة وداخل وجدان وقلوب كل المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

وفي كلمته أكد الدكتور القس أمجد أيوب، راعي الكنيسة الإنجيلية بدمنهور على أهمية الحوار الوطني وآثاره الإيجابية على حيوية وإثراء المجتمع المصري بكل عناصره، مشيرًا إلى أهمية الوعي بمفهوم التعايش وقبول الآخر وأهمية تحقيق مبادئ المساواة بين كافة المواطنين، كسبيل لبناء الجمهورية الجديدة التي نسير إليها بخطوات جادة.

وأشار الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى إننا بحاجة إلى تكرار مثل هذه الندوات والفعاليات الوطنية التي تنمي قيم التسامح والتراحم والتعايش مع الآخر.

وقال فضيلة الشيخ منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، إن الإسلام جاء رحمة للإنسانية جمعاء لم يفرق بين إنسان وآخر مؤكدا أن الحوار هو الحل والأساس لبناء الدولة، مشيرا إلى أن القبول يأتي قبل المعايشة.

و أكد الشيخ الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن دعوة الإسلام للتعايش هي محصلة لفهم عميق للبشرية والإنسانية مشيرا إلي أن الدولة تضرب المثل في المساواة بين المصريين من خلال آليات وإجراءات تنفذ على أرض الواقع لا سيما فى تولي الوظائف وبناء دور العبادة.

وقال الدكتور وليد الشرمة، عضو مجلس الشيوخ، إن قبول الآخر ليس رفاهية ولكن ضرورة وطنية وحتمية لبناء الدولة بسواعد كافة أبناء الوطن، مؤكداً أن إعلاء قيم التراحم والتشارك قيمة عظيمة تحث عليها كافة الأديان السماوية، وأن التعايش السلمي هو علامة تمتاز بها الدول الراقية وأن التعايش لا يعني الذوبان أو الانصهار فى أفكار الآخرين ولكن سبيل للعيش المشترك.