قتله بفأس .. قصة الصديق الخائن والرحلة الأخيرة لحبل المشنقة بالقليوبية
القليوبية - أسامة علاء الدين:
أسدلت محكمة جنايات بنها، الستار على قضية مقتل سائق على يد صديقه، لسرقة سيارته لمروره بضائقة مالية، وذلك بعد التصديق بحكم الإعدام ضد المتهم، بعد ورود رد مفتي الجمهورية.
ترجع وقائع القضية لعام 2017، وتحديدًا بمركز طوخ، بمحافظة القليوبية، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، بلاغًا من أسرة المدعو "عزت" ويعمل سائق، باختفائه في ظروف غامضة، وذلك بعد خروجه للعمل على سيارة شقيقه في صباح يوم الجريمة، ولم يعد إلى منزله كما هو معتاد، وفشلت الأسرة في الوصول إليه عن طريق الهاتف كونه مغلق.
على الفور كثفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية من جهودها لكشف غموض الواقعة، وبعد البحث وسؤال أقاربه ومعارفه، جرى العثور على جثته بأرض زراعية بناحية عزبة الباجوري، وبالانتقال والفحص تبين وجود جرحين قطعيين بالرأس، وبإجراء التحريات السرية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صديق المجني عليه ويعمل "سائق"، بعد أن استدرجه لسرقته بسبب مروره بضائقة مالية.
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه بيت النية وعقد العزم على الخلاص من المجني عليه، بسبب مروره بضائقة مالية، حيث اتصل به وأخبره بأنه يريد مقابلته في مصلحة عمل، وأقنعه بذلك وخرج معه في الطريق، وأخبر المجني عليه بأن يتوقف على جانب الطريق لقضاء حاجته، حيث أحضر أداة "فأس"، وما أن تهيأت له الفرصة قام بضربه ضربتين على رأسه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته، وأنه ارتكب هذه الجناية لتسهيل ارتكاب جنحة سرقة سيارة نقل ملك شقيق المجني عليه والمبلغ المالي والهاتف المحمول وحافظة النقود الخاصة بالمجني عليه وفر هاربًا.
اقرأ أيضًا:
باع العشرة من أجل سيارة".. الحكم على قاتل صديقه في القليوبية - فيديو
فيديو قد يعجبك: