لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ببرد العقارب لا بنار الحرب".. ارتفاع أسعار الأسماك في السويس

03:56 م الثلاثاء 15 مارس 2022

السويس- حسام الدين أحمد:

ارتفعت أسعار الأسماك في السويس بسبب قلة الإنتاج السمكي وحصيلة الصيد بخليج السويس والبحر الأحمر، وذلك نتيجة لتقلبات الطقس والنوات التي تؤثر على المسطح المائي.

"السعر حسب العرض والطلب والحرب الروسية الأوكرانية لا دخل لها بارتفاع الأسعار" يقول مرسي بدير وكيل مراكب صيد، ويوضح أن الأسماك سلعة ذات طبيعة خاصة، فهي تباع طازجة فور وصول المراكب، وتنخفض جودتها مع التخزين أو التجميد، كما أن هناك طلب مستمر عليها سواء من المواطنين أو الفنادق السياحية والقرى والمطاعم وتضم أنواع مختلفة يتباين سعرها بين الشعبي والفاخر.

وكشف أن مراكب الصيد العاملة بحرفة الجر والتي كانت تعود بمتوسط 250 طاولة أول الموسم في سبتمبر، تعود الآن بعد رحلة صيد تستغرق 12 يوما بأقل من 70 طاولة سمك محفوظة تحت الثلج المجروش.

وتابع بدير أن انخفاض حصيلة الصيد، مع الطلب الزائد على الأسماك كونها اللحوم بيضاء الأرخص بعد ارتفاع سعر الدواجن ساهم في زيادة السعر، فضلا عن رغبة طاقم المركب ومالكها في توفير نفقات رحلة السروح، حتى لا يتحملوا الخسارة ونفق الإنتاج في النهاية.

ويتعرض المسطح المائي بخليج السويس والبحر الأحمر تلك الفترة لنوة العقارب "سعد السعود" بحسب الموقع الرسمي للهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، والتي بدأت 8 مارس وتستمر 13 يوم وتنتهي في 21 مارس، وهي الأخيرة في نوات العقارب وتمثل نهاية موسم البرد.

وأطلق الصيادون على تلك النوة اسم العقارب بسبب اضطراب البحر وانخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد الذي يشعرون به والذي يشبهونه بـ"لسعة العقرب"، يتأثر المسطح المائي بثلاث نوات تحمل اسم العقارب، الأولى تبدأ في 10 فبراير وتستمر 13 يوما، يميزها الصيادين والعاملين في البحر أسم العقارب "سعد الذابح" تليها مباشرة العقارب "سعد بلع"، ثم النسخة الأخيرة في 8 مارس وتمثل نهاية البرد، وتتسم النوات الثلاث بالبرد الشديد وارتفاع موج البحر واضطراب الملاحة.

وتؤثر تلك النوات الباردة على تجمعات الأسماك، إذ تتفرق في المياه وتبحث عن أماكن أكثر دفئا قرب السواحل، كما تهرب إلى السطح، فلا تقع في شباك الجر، فضلا عن توقف الصيد خلال الأيام التي يكون فيها البحر مضطرب جدا، ومن الخطورة استمرار الصيد في تلك الأجواء.

ورصدت جولة لموقع مصراوي بحلقة السمك، الأسعار والأنواع المعروضة، وهي أقل كما مما كان معروضا في يناير ومطلع فبراير الماضي، من حيث الكمية والأنواع.

وعرض تجار الأسماك بالحلقة سمك الشخرم بسعر يتراوح بين 15 و25 جنيها للكيلو، حسب الحجم، وهو أقل سعر بالسوق، أما الحفارة تراوح سعرها بين 50 إلى 70 جنيها، والباغة من 40 إلى 50 جنيها حسب الحجم، اما الكسموري فتراوح سعره من 40 إلى 60 حسب الحجم، و"كسكمري شك " من 45 إلى 55 جنيها، والسردين 40 جنيها للحجم الصغيرة، 50 للوسط، و60 للخرمان والزرقان السيوف، و50 للحريد بغبغان الصغير و70 للوسط.

كما عرض التجار اللوت انتاج المزارع بسعر 65 جنيها، اللوت "الزُعل" بـ 75 جنيها وهي نفس نوع السمكة لكنها أصغر حجما وتحمل كمية أكبر من اللحم ويتزايد الطلب عليها من المطاعم والفنادق، بينما بلغ متوسط سعر الحارت 80 جنيها والخنزيرة بلاط 70 جنيها، والصرع من 40 إلى 60 حسب الحجم، والسيجان من 120 إلى 150 حسب الحجم.

أما أسماك المزارع فكان سعر البلطي 30 جنيها، و50 للدوبارة و60 للبوري، والسهلية المزارع 60 جنيها، وبدأ سعر الجمبري من 110 للجمبري الإماراتي و160 للجمبري السويسي، و 110 جنيها للكاليماري و115 للسوبيا، أما الكابوريا فيبدأ سعرها من 60 جنيها للإناث و50 للذكور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان