بحضور المفتي و3 وزراء.. رفع العلم المصرى على أرض طابا فى الذكرى الـ33 لاستردادها (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد:
شهد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء يرافقه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الجمعة، مراسم احتفال محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي.
وقام المحافظ بإيقاد شعلة النصر، ورفع العلم اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية السلام الوطني، إيذانًا ببدء الاحتفال بالعيد القومي لجنوب سيناء، والذي يوافق 19 مارس من كل عام.
وعرضت فرقة كورال الأطفال التابعة لبيت ثقافة نويبع الاستعراضات التراثية، وبعض الأغاني الوطنية.
وقال محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إن جنوب سيناء من المحافظات السياحية الواعدة، لذا تسعى الدول لإقامة مشروعات قومية كبرى، لجذب أعداد هائلة من السائحين، وتحقيق الجدوى والعائد الاقتصادي من المشروعات التي أقيمت على أرضها، بجانب توفير الخدمات الأساسية للمواطنين لضمان توفير حياة كريمة لهم.
وقدم وزير التنمية المحلية، التهنئة للقيادة السياسية وجموع الشعب المصري ومواطني جنوب سيناء بهذه الذكرى التي يفتخر بها كافة المصريين.
وتفقد المحافظ ومرافقوه منفذ طابا البري، لمتابعة التطورات التي جرت خلال الفترة الماضية، ليصبح واجهة سياحية وحضارية أمام السائحين من رواد مدن خليج العقبة السياحية.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء: "نحتفل كل عام بذكرى عودة طابا إلى الأراضي المصرية، بحضور نخبة من الوزراء، والقيادات التنفيذية، ومشايخ القبائل البدوية، وأهالي جنوب سيناء لبث الروح الوطنية وقيم الانتماء لدي أبناء المحافظة، من خلال استلهام البطولات التي قام بها المصريين خلال تحرير سيناء، سواء كان عسكرياً أو دبلوماسياً وأخيراً بالتحكيم الدولي، لنؤكد لهم أن المصريين لم ولن يفرطوا في حبة رمل من أرضهم، وشجاعتهم وقت الحرب والسلم.
وقدم محافظ جنوب سيناء التهنئة للقيادة السياسية والقوات المسلحة وأهالي ومشايخ سيناء بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن بدو سيناء كان لهم دور مهم في معركة التحكيم الدولي، لمن خلال توضيح العلامات الحدودية، ومن أشهرها العلامة 91 التي أكدت أن طابا مصرية.
وأكد أن جنوب سيناء شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ففي مجال التعليم جرى التوسع في إنشاء المدارس خاصة داخل الوديان، بهدف استكمال أبناء هذه المناطق تعليمهم، والحد من ظاهرة تسرب التعليم خاصة الفتيات، وفي مجال الصحة جرى التوسع في إنشاء المستشفيات، والوحدات والمراكز الصحية، وتطوير البعض الآخر مع تزويد هم بأحدث الأجهزة الطبية، إضافة إلى سد العجز في بعض التخصصات عن طريق إيفاد القوافل الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة، وفي مجال الزراعة جرى التوسع في الركعة الزراعية من خلال استغلال مياه الأمطار والسيول التي جرى تخزينها في البحيرات والسدود التي أنشئت ضمن مشروعات حماية سيناء من أخطار السيول، وإقامة مزارع نموذجية تضم مزارع سمكية، وأخرى لتربية الحيوانات، وصوب ومساحات لزراعة أشجار الزيتون والفاكهة بكافة أنواعها، كما نحرص على التوسع في زراعة القمح عن طريق اختيار الأنواع التي تتناسب مع نسبة ملوحة المياه ونوع التربة.
وتابع المحافظ: إضافة إلى إحداث طفرة في مجال الطرق، والمشروعات الخدمية الترفيهية بكافة المدن، بعد أن عاني مواطني سيناء من نقصها لسنوات عدة، وتشهد مدينة شرم الشيخ بشكل خاص طفرة في كافة المجالات، لكونها أصبحت مدينة سياحية عالمية متكاملة، وتتكاتف كافة أجهزة الدولة الآن للتحويلها إلى مدينة خضراء، استعدادا لاستقبال مؤتمر المناخ، هذا الحدث الذي سيؤكد للعالم أن مصر بسواعد أبنائها تحقق المعجزات.
فيديو قد يعجبك: