لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسامة الأزهري من أسيوط: 4 مسارات لتحقيق التجديد في الخطاب الديني - صور

04:27 م الأحد 27 مارس 2022

أسيوط - محمود عجمي:

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن هناك 4 مسارات لتحقيق التجديد في الخطاب الديني على أرض الواقع ويجب أن نحققها بمنهج علمي مدرك للواقع مجيبًا على تساؤلات الناس بإقناعٍ تام؛ مشيرًا إلي أن أول المسارات هو إطفاء نيران الفكر الديني المتطرف ودحض حوالي 35 من المفاهيم التي يدور حولها وأبرزها التكفير.

جاء ذلك خلال لقاء بعنوان دور السياسة الخارجية المصرية في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ودور الخطاب الديني في مكافحة التطرف والإرهاب ضمن فعاليات أسبوع الشعوب بجامعة أسيوط.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن محاربة الفكر اللاديني المضاد من خلال إزالة 70 شبهة تزلزل يقين الشباب بالدين كان الخطاب الديني المتشدد سببًا رئيسيًا في وجودها، مضيفًا أن المحور الثالث هو إعادة بناء شخصية الإنسان المتدين ليعود قويًا رائدًا شغوفًا بالعلم وبناء الأوطان.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري على أن المحور الرابع هو إعادة صناعة الحضارة كما فعل الأجداد الذين قرأوا القرآن فخرجوا منه بالعلم والعمران والأخلاق والقيم وتزكية النفس ليفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.

وأشاد الأزهري، بجامعة أسيوط وبالشعار الذي أطلقه مؤسسها الدكتور سليمان حزين "جامعة بلا أسوار" فى إشارةٍ منه لرسالة الجامعة في تخريج شباب قادر على التواصل مع العالم بلا حدود نفسية أو اجتماعية أو لغوية أو علمية، معربًا عن سعادته بلقاء الشباب الوافدين بالجامعات المصرية في هذا الملتقى مؤكدًا على كامل محبة واحترام الشعب المصري لبلادهم وشعوبهم.

وأوضح السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن مفهوم الدبلوماسية فهي خط الدفاع الأول لأي دولة وهو السلاح الناعم للوطن حيث تمثل جزء أصيل من الأمن القومي الذي يبدأ من خارج حدود الدولة، فحديثا أصبح الإرهاب عابرا للحدود باستعمال أدوات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، وحرصت مصر على التواجد في جميع المحافل الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الثلاث (المال والسلاح والعنصر البشري) والعمل على وضع تشريعات وقوانين صارمة مع الدول ومنظمة الأمم المتحدة.

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الدولة المصرية تؤمن بضرورة وجود مقاربة شاملة للتعامل مع الإرهاب تبدأ بالدبلوماسية الخارجية وتنتهي بتحقيق الأمن مرورا بالخطاب الديني المستنير والتنمية الداخلية مثل امتداد يد الإعمار إلى سيناء.

وأضاف أن دور السياسة الخارجية للدولة في رصد الجماعات الإرهابية والجهات التي تقف وراءها وتمدها بالأموال والمعلومات كما تتوقع تحركات هذه الجماعات وتندمج مع المجتمع الدولي في محاولاته لتحجيم خطر الإرهاب.

وأوضح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على حرص الجامعة على عقد العديد من اللقاءات التنويرية لرفع مستوى وعي الطلاب السياسي والفكري والديني، موضحا أن هذه اللقاءات تعمل على بناء الشخصية بشكلٍ سليم ومعتدل بعيداً عن أي تطرف فكري يميناً أو يساراً، مجدداً ترحيبه بضيوف الجامعة من داخل وخارج البلاد، داعياً إياهم ليكونوا سفراء للجامعة في بلادهم التي تحرص على تزويدهم بالعلم والوعي اللازمين للانفتاح على العالم.

وأكد الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط على أن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من إيمان الجامعة بأهمية العمل الطلابي والأنشطة التي لها دور كبير في رسم الحياة السياسية والتي تسهم في رفع مستوى فهمهم ووعيهم الفكري وتساعد على تمكين الشباب في المجتمع والدوله؛ مشيدًا بمستوى وعي طلاب جامعة أسيوط واهتمامهم بحضور مثل هذه اللقاءات الفكرية التي تؤهلهم ليكونوا عنصراً فعالاً في بناء الدولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان