بالصور.. مسيحيون يشاركون المسلمين إفطار "مطبخ الخير" بالخانكة في القليوبية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
شارك العديد من الأقباط، المسلمين، في إفطار نظمه مطبخ الخير بالخانكة للأطفال الأيتام وأسرهم، في ملحمة وطنية كبرى.
وقال فتحي حرب، مؤسس "مطبخ الخير" إن الإفطار يُعد الأول من نوعه بالمدينة وهو مخصص للأيتام، إذ جرى دعوة جميع الأيتام وأسرهم من قرى مركز ومدينة الخانكة، وحضورهم بمشاركة العديد من الأقباط والقساوسة، في ملحمة تدل على الوحدة الوطنية.
وأضاف أنه جرى دعوة حوالي 2500 شخص تقريبًا، وبعد الإفطار جرى تقديم عروض فنية ووجبات سناكس للترويح عن الأيتام وإدخال البهجة عليهم.
وأوضح أن المطبخ منذ تدشينه قبل 3 سنوات وهو يقوم بتجهيز ما يقرب من 3000 وجبة غذائية يوميًا للصائمين طوال شهر رمضان، يتم توزيعها من خلال منفذ المطبخ، مع توصيل الوجبات للحالات المرضية وكبار السن والأيتام لمنازلهم حتى لا يتحملوا مشقة الذهاب والعودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ورأفة بحالتهم الصحية.
وتابع أن هذا العام أطلق فريق عمل المطبخ مبادرة جديدة لتوزيع وجبات الإفطار للصائمين على الطرق الرئيسية وركاب قطار الضواحي، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية التي يتبناها مطبخ الخير تجاه كافة أهالينا، سواء كانت داخل أو خارج نطاق المحافظة.
وأشار "حرب" إلى أن فريق الطهاة بالمطبخ يبدأون عملهم في إعداد وتجهيز وجبات الإفطار للصائمين من بعد صلاة الفجر مباشرة، وينتهون منها قرابة الثالثة عصرًا، لتبدأ بعدها عملية تغليف وتعبئة الوجبات، وتنطلق بها فرق الشباب المتطوعين على الطرق السريعة والرئيسية ومحطات القطار لتوزيعها على الصائمين والمحتاجين والفقراء لإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم.
وناشد مؤسس «مطبخ الخير» رجال الأعمال والمقتدرين من أهل الخير بمحافظة القليوبية، بتقديم الدعم اللازم والوقوف بجانب المطبخ ومده بكافة السلع والمواد التموينية واللحوم والدواجن، حتى يتمكن من تأدية واستكمال رسالته في إطعام الأيتام والأسر الأكثر احتياجًا والمرضى غير القادرين على العمل وعابري السبيل خلال شهر رمضان المبارك وطوال أيام العام.
يذكر أن مطبخ الخير، أطلق بالجبل الأصفر في الخانكة بمحافظة القليوبية، مبادرة جديدة هذا العام لإفطار ركاب قطار خط الضواحي "شبين القناطر - 23 يوليو" العائدين من أعمالهم ووظائفهم والذين لم يسعفهم الوقت للحاق بالإفطار في منازلهم وسط أسرهم وذويهم، وذلك من خلال تقديم وجبات وعصائر لهم بكافة المحطات لكسر صيامهم، من خلال فرق من شباب المطبخ المتطوعين.
فيديو قد يعجبك: