رحلات الهايكنج.. متعة المغامرة بين الوديان الساحرة في سانت كاترين (صور)
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
تتميز مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، بالطبيعة الجبلية الخلابة والتي ينجذب إليها السائحين من مختلف جنسيات العالم، سواء من حبي السياحة الدينية والاكتفاء بزيارة المناطق الدينية بالمدينة فقط، أو من محبي المغامرات والانطلاق في الطبيعة، لذا تكثر بالمدينة رحلات "الهايكنج" التي يقوم بها الشباب داخل الوديان الجبلية للاستكشاف، والاستمتاع بطبيعة المدينة الساحرة.
قال سليمان الجبالي، دليل بدوي بمدينة سانت كاترين، إن رحلات "الهايكنج" من أكثر الرحلات التي يجري تنظيمها بالمدينة، ويحرص الآلاف من السائحين من مختلف الجنسيات وخاصة الشباب على القيام بهذه الرحلات لما تتمتع به من متعة المغامرة من خلال الانطلاق مشيًا وسط الجبال، والاستمتاع بالأماكن الطبيعية الخلابة المتعددة التي تزخر بها المدينة.
وأضاف "الجبالي" في تصريح لـ"مصراوي" أن المشي في الهواء الطلق "رحلات الهايكنج"، تتطلب تخطيط وإعداد جيد للرحلة قبل انطلاقها بعدة أيام، لذا يقوم المقبلون على مثل هذه الرحلات بالتنسيق قبلها بفترة مع الدليل البدوي الذي سيرافقهم في الرحلة، وتحديد مدة الرحلة وعدد الأفراد، حتى يقوم الدليل بتوفير كافة المستلزمات الخاصة بالرحلة من مأكل ومشرب، وتحديد أماكن الاستراحة والتخيم، والتي لابد أن يتوافر فيها بئر مياه، أو بحيرة، وأشجار ونباتات مختلفة، ولا يمكن أن تنطلق بدون معرفة واستعداد.
وعن اختيار أماكن "الهايكنج" أوضح أنه لابد أن يوضع الاعتبار المناظر الطبيعية والأماكن المفتوحة، وسهولة الوصول، وتوافر مسارات المشي، وتضاريس المنطقة، والتلال والجبال الممتعة، ولابد إعلام الجهات الأمنية بهذه الرحلة، وتحديد المكان، والوقت الذي تستغرقه الرحلة، وموعد العودة، وترك أكثر من رقم تليفون للتواصل مع فريق الرحلة، حتى يكون رجال الأمن على دراية كاملة لسرعة التصرف واتخاذ أي قرار في حال حدث أي مكروه، وتحديد أين يبحث في حالة عدم العودة في الوقت المحدد، وصعوبة التواصل مع الدليل البدوي وفريق الرحلة.
وأكد أنه يجري خلال الرحلة أخذ كمية من الماء، مع الحرص على التخييم والاستراحة في مناطق يوجد بها بئر مياه، أو بحيرة، وارتد أحذية مريحة، ويفضل أحذية الهايك ذات الرقبة العالية، وارتد ملابس مريحة يمكن خلعها وارتدائها بسهولة عند الحاجة، وقبعة للوقاية من الشمس.
وتابع : هذا بالإضافة إلى أغذية كافة يمكن إعدادها بسهولة، سواء كانت معلبات، أو الأغذية البدوية التي يفضلها السائحين، مثل الفراشيخ، و دقة الزعتر، وفي كثير من هذه الرحلات يفضل السائحين الشواء، سواء دجاج، أو شراء الخراف أو الماعز من سكان التجمعات البدوية ، وذبحها وشويها، ونقوم بجني الخضراوات، والفاكهة من المزارع التي توجد داخل الوديان الجبلية.
وأكد أنه لابد من أن يكون الدليل البدوي على دراية كافة بالطريق الذي تجري به الرحلة، وإلزام جميع أعضاء الفوج بخط السير، وعدم السماح لأي منهم بالشرود عن الفريق سواء كان في طريق الذهاب أو العودة، كما يجب أن يحتفظ الدليل البدوي بلوازم الإسعافات الأولية الأساسية، وطرق استخدامها وقت الحاجة.
فيديو قد يعجبك: